تمكنت القوات المشتركة من قتل 86 «حوثيا» حاولوا التسلل إلى أراضي المملكة العربية السعودية عبر الشريط الحدودي بمنطقة جازان، فيما فر 25 منهم من جبهة القتال بالخوبة وشرق جبل الدود.
وذكرت وسائل إعلام سعودية أنه تم ضبط سبعة مقاتلين قرب حرم الحدود بمنطقة شرق الملاحيظ، وسط تراجع أعداد كبيرة من قوات الانقلابيين على امتداد الشريط الحدودي.
وفي سياق متصل، أكد قائد حرس الحدود في محافظة الحرث السعودية، العقيد «قاسم منقري»، محدودية محاولات ميليشيات «الحوثي» وضعف تحركاتها على الحدود السعودية اليمنية، مشيرا إلى أن هذه التحركات تحت السيطرة، ويتم التعامل معها في الوقت المناسب.
وقال «منقري»: الأمور تحت السيطرة، القوات المشتركة تؤدي مهامها على أكمل وجه، تحركات العدو أصبحت ضعيفة، ومحاولاته باتت محدودة وتحت السيطرة، ويتم التعامل معها في حينها.
هذا، وتشهد الحدود الجنوبية السعودية مع اليمن هجمات من جانب الميليشيات «الحوثية» والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، تستهدف خصوصا القوات السعودية؛ وذلك منذ بدء الحملة العسكرية لـ«التحالف العربي» الذي تقوده الرياض ضدهم منذ 26 مارس/آذار الماضي.
وأودت هذه الهجمات بحياة العشرات من العسكريين والمدنيين السعوديين والمقيمين.
وأعلنت دول التحالف المشاركة في عملية «عاصفة الحزم» انتهاء العملية تلبية لدعوة الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، وانطلاق عملية «إعادة الأمل» بدءا من 22 أبريل/نيسان الماضي، وقالت إن من أهدافها شقا سياسيا متعلقا باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية لـ«الحوثيين» وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.
