قال موقع إنتلجنس أونلاين الفرنسي المعني بالشؤون الاستخباراتية، إن السعودية تحاول ترجيح كفة مرشحتها لشغل منصب  المدير العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) على حساب منافستها الإماراتية من خلال تحركات  الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق.

ووفق تقرير أورده الموقع الاستخباراتي  وترجمه الخليج الجديد فإن السعودية ترشح مندوبتها الدائمة لدى اليونسكو هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن، بينما ترشح الإمارات وزيرة الثقافة نورة الكعبي.

واستشهد الموقع الفرنسي بتحركات الفصيل الأخيرة في باريس، والتي جرت في 13 مارس/آذار الجاري لحضور وافتتاح معرض تكريما لوالده الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود الذي اغتيل عام 1975 بعنوان "فيصل: حياة فى قلب القرن العشرين".

ولفت الموقع إلي إن معرض الفيصل الذي يستمر من 13 إلى 24 مارس/ آذار نظمته ممثلية السعودية لدى للأمم المتحدة.

وذكر الموقع أن تركي الفيصل الذي ترأس الاستخبارات العامة السعودية من 1977 إلى 2001 وعمل سفيرا في لندن في الفترة 2002-2005، و في واشنطن بين 2005-2007، وافق على ممارسة نفوذه لدعم المرشحة السعودية لمنصب المدير العام لليونسكو الذي سيصبح شاغرا بعد تنحي الفرنسية أودري أزولاي، التي تنتهي فترتها الثانية في عام 2025.

وكشف الموقع أن السعودية تخطط لتنفيذ حملة يكون لها تأثير مكثف، في المقام الأول من خلال الأحداث الجارية في باريس حيث ستعمل على حشد دعم الدول الأفريقية الأعضاء بالمنظمة الأممية.

وذكر أن السعودية تأمل في اكتساب قدر من الظهور من خلال الأحداث الدولية مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 وإكسبو 2030، وهما المناسبتين اللتان تسعى السعودية لاستضافتهما.