اعتبرت وزارة الخارجية المصرية أن الزيارة المقررة لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلي القاهرة غدا السبت، تعد بمثابة تدشين  لاستعادة مسار العلاقات الطبيعية بين الجانبين

جاء ذلك، وفق تصريحات صحفية أدلى بها الجمعة المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد. 

وقال أبوزيد إن الزيارة سوف تطلق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، كما تهدف للوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين المصري والتركي.

وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن سامح شكرى سوف يستقبل نظيره التركى فى لقاء ثنائى بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، يعقبه مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، على ان يعقب ذلك مؤتمر صحفى مشترك.

وتوترت العلاقة بين البلدين عقب إطاحة الجيش بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي في يوليو/تموز 2013.

وتأتي الزيارة بعد أسبوعين من زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لأنقرة للتضامن معها بعد الزلازل المدمرة التي راح ضحيتها ما يربو على 50 ألفا في تركيا وسوريا.

كما أرسلت مصر مساعدات إنسانية إلى تركيا من أجل المتضررين من الزلزال.

وكانت هناك إشارات على زيادة في التقارب بين تركيا ومصر.

كما صافح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال كأس العالم لكرة القدم في قطر العام الماضي.