أدانت السعودية والكويت اعتزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي نشر عطاءات لبناء وحدات استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعربت الخارجية السعودية في بيانٍ لها، عن إدانتها و"استنكارها وتنديدها بهذا القرار الذي يعد استمراراً للانتهاكات الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال".

ودعت المجتمع الدولي إلى "الاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف ممارساته الاستفزازية التي من شأنها عرقلة مسارات الحلول السياسية القائمة على مبادرة السلام العربية، وتقويض جهود السلام الدولية".

كما أدانت وزارة الخارجية الكويتية القرار الإسرائيلي، مؤكدةً "رفضها قرار الاحتلال السماح بعودة المستوطنين إلى المستوطنات المخلاة منذ العام 2005، الواقعة في شمال الضفة الغربية".

واعتبرت الكويت أن هذا القرار الإسرائيلي "يعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، وضمنها قرار مجلس الأمن رقم 2334"، مطالبةً المجتمع الدولي بـ"ضرورة تولي مسؤولياته، والضغط على حكومة الاحتلال من أجل التراجع عن قراراتها الاستيطانية المخالفة للقوانين والقرارات الدولية".

والجمعة، كشفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، أن حكومة بنيامين نتنياهو نشرت مناقصات لبناء 1029 وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الحركة اليسارية في بيان: "خلافاً لالتزامها في الاجتماع الأخير بمدينة شرم الشيخ المصرية، نشرت الحكومة الإسرائيلية مناقصات لبناء وحدات استيطانية جديدة".

وجاء هذا القرار، بعد أيام على انتهاء اجتماع شرم الشيخ الأمني، الذي التزمت فيه إسرائيل بعدم الإعلان عن خطط بناء جديدة في المستوطنات داخل الضفة الغربية.

يُذكر أن وزارتي الخارجية الأردنية والمصرية، إضافة إلى السلطة الفلسطينية، قد أعلنوا بعد اجتماع شرم الشيخ، الذي شاركت فيه أيضاً إسرائيل والولايات المتحدة، أن ممثلي الوفد الإسرائيلي التزموا بعدم إقرار خطط استيطانية جديدة داخل الضفة الغربية.

((3))