أعلنت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية"، السبت، الإضراب العام في جميع المدن العربية بإسرائيل، الأحد؛ احتجاجا على مقتل الطبيب محمد العصيبي، برصاص الشرطة الإسرائيلية قرب المسجد الأقصى في مدينة القدس.
جاء ذلك، خلال اجتماع طارئ عقدته "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية" (أعلى هيئة تمثيلية للفلسطينيين في إسرائيل)، وفق بيان صادر عن اللجنة.
وقُتل العصيبي، وهو من سكان بلدة "حورة" العربية في النقب (جنوب) برصاص الشرطة الإسرائيلية ليلة الجمعة/السبت، بالقرب من باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، بدعوى محاولة تنفيذ هجوم، وهو ما نفته عائلته واتهمت الشرطة "بقتله بدم بارد".
أعدمت قوات الإحتلال الصهيوني في حرم المسجد الأقصى، الشاب الفلسطيني محمد خالد العصيبي من قرية حورة في النقب المحتل عام 1948، أثناء محاولته حماية فتاة فلسطينية منعتها شرطة الاحتلال من دخول المسجد واعتدت عليها عند باب السلسلة... pic.twitter.com/Peqvq6vZYT
— ثائر الدر 🇱🇧 (@thaeraldorr) April 1, 2023
وأعلنت اللجنة أنه ردًا على مقتله، "سيعمّ إضراب عام وشامل كل المجتمع العربي يوم الأحد، على أن يشمل السلطات المحلية العربية، وجهاز التعليم العربي، باستثناء جهاز التعليم الخاص".
كما قررت "تنظيم وقفات احتجاجية في مختلف القرى والبلدات العربية في وقت لاحق السبت وخلال الأيام القريبة"، و"إقامة لجنة تحقيق خاصة في قضية إعدام الشهيد محمد العصيبي"، وفق البيان نفسه.
ودعت اللجنة إلى "تحويل جنازة الشهيد غدا في بلدته حورة إلى مظاهرة جماهيرية حاشدة، ضد كل سياسات الاحتلال والقمع والتمييز العنصري".
وفي وقت سابق السبت، ادّعت الشرطة الإسرائيلية أن العصيبي "خطف سلاحًا من ضابط شرطة وحاول تنفيذ هجوم" قبل أن يتم قتله.
وفيما رفضت الشرطة الإفراج عن مقاطع فيديو وثقتها كاميرات المراقبة بالمنطقة، وقالت إن الحادث لم توثقه الكاميرات، أحصت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة 7 كاميرات على الأقل في المكان.