أعلنت السعودية الأربعاء، عن عودة علاقاتها الدبلوماسية مع كندا بعد نحو 5 أعوام من القطيعة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنه "تقرر إعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية مع كندا إلى وضعها السابق".
وأوضحت أن القرار جاء "في ضوء ما تم بحثه بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو".
#بيان | تعلن وزارة الخارجية أنه في ضوء ما تم بحثه بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- وفخامة رئيس وزراء كندا جاستن ترودو.. فقد تقرر إعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية مع كندا إلى وضعها السابق pic.twitter.com/DeYThl8qYc
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) May 24, 2023
وأضافت أن تلك المباحثات "أجريت على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ APEC في بانكوك بتاريخ 18 نوفمبر/ تشرين ثان 2022".
وأشارت إلى أن العلاقات عادت أيضا "رغبة من الجانبين في عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وفي أغسطس/ آب قطعت السعودية علاقاتها مع كندا ردا على تغريدة لوزيرة الشؤون الخارجية الكندية كريستيا فريلاند عبر "تويتر" بشأن الأوضاع الحقوقية في المملكة، وطالبت فيها بـ"الإفراج الفوري" عن ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان معتقلين في المملكة.
واتهمت السعودية كندا بالتدخل في شؤونها الداخلية، واستدعت سفيرها من أوتاوا، وطردت السفير الكندي لديها، وأعلنت عن تجميد التعاملات التجارية والاستثمارات الجديدة بين البلدين.
كما أعلنت شركة الخطوط الجوية السعودية وقف رحلاتها الجوية من وإلى مدينة تورنتو الكندية، وقررت وزارة التعليم السعودية، إيقاف برامج البعثات والتدريب والزمالة إلى كندا، وإعداد خطة عاجلة لنقل جميع الملتحقين بهذه البرامج (قرابة 17 ألف شخص) مع أسرهم إلى دول أخرى.
وحينها رفضت كندا التراجع عن موقفها، مؤكدة أنها ستدافع دائما عن حقوق الإنسان حول العالم.