ضبطت سفينة تابعة للبحرية الأسترالية، اليوم الإثنين، كمية كبيرة من الأسلحة على متن سفينة صغيرة كانت تبحر على بعد حوالي 170 ميلا بحريا قبالة ساحل عمان.
وبينما اشتبهت البحرية الأسترالية في أن السفينة كانت متوجهة إلى الصومال من أجل إيصال الأسلحة للأطراف المتحاربة هناك، اشتبهت واشنطن في أن الوجهة النهائية للأسلحة كانت ستكون مسلحي جماعة «الحوثي» لكن عبر الصومال، حسب شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
وقالت متحدث باسم وزارة الدفاع الاسترالية إن إحدى دوريات القوات البحرية التابعة لها، صعدت على متن السفينة، وعثرت على أكثر من ألفي قطعة من الأسلحة؛ شملت 1989 رشاشا من نوع «AK-47»، ومائة قذيفة صاروخية.
وأضاف المتحدث (لم تذكر «سي إن إن» اسمه) أن 18 شخصا من جنسيات مختلفة كانوا على متن السفينة، لافتا إلى أن السلطات تعتقد أن الأسلحة كانت متجهة إلى الصومال استنادا إلى مقابلات مع أفراد الطاقم، لكن المعلومات أولية وقد تتغير مع استمرار التحقيق.
من جانبه، قال اللفتنانت، «إيان ماكونوهي»، وهو عسكري في البحرية الأمريكية، لـ«سي إن إن»، إنه وفقا لتقييم أولي تعتقد الولايات المتحدة أن الأسلحة كانت متوجهة لمسلحي جماعة «الحوثي».
وأضاف «ماكونوهي» أن القيادة المركزية الأمريكية ما زالت تجمع المزيد من المعلومات لتحديد الوجهة النهائية للأسلحة.
ويشمل سجل إيران محاولات سابقة لتزويد مسلحي جماعة «الحوثي» بالسلاح.
يشار إلى أنه سُمح لطاقم السفينة، التي عثر على متنها على شحنة الأسلحة، بالرحيل بعد مصادرة السلطات للأسلحة، وفقا للقانون البحري الدولي.
يشار إلى أن قوة من البحرية الأسترالية تتواجد في المنطقة ضمن قوة المهام المشتركة 150 المسؤولة عن عمليات مكافحة الإرهاب والقرصنة وتهريب المخدرات.