ارتفعت أسعار النفط، خلال تداولات الأسبوع الماضي، ليسجل 40.39 دولارا للبرميل.
ونقلت وكالة «سي إن بي سي» عربية الاقتصادية الأمريكية، أن خام «برنت»، سجل ارتفاعا بنسبة 10% خلال تداولات الأسبوع الماضي، مضيفا 3.67 دولارا إلى سعر البرميل الواحد الذي وصل سعره مع نهاية تداولات الأسبوع إلى 40.39 دولارا للبرميل.
في الوقت لذي سجل الخام الأمريكي الخفيف، ارتفاعا بنسبة 11.9% خلال تداولات الأسبوع الماضي، مضيفا 4.08 دولارا لإلى سعر البرميل الواحد، الذي وصل سعر تداوله إلى 38.49 دولارا للبرميل.
جاء ذلك عقب توارد الأنباء عن قرب توصل الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك»، إلى اتفاق يقضي باستمرار الإنتاج عند المستويات الحالية «تجميد الإنتاج»، في خطوة أولى نحو تخفيض الإنتاج لمواجهة التدهور الذي أصاب أسعار النفط خلال العامين الماضيين، في الوقت الذي تسعى فيه الدول المصدرة للنفط إلى مواجهة التباطؤ الذي ضرب نمو الاقتصاد العالمي وخفض من مستويات الطلب على «الذهب الأسود».
في الوقت نفسه، أظهر تقرير «بيكر هيوز» الأسبوعي، أن شركات الطاقة الأمريكية خفضت عدد الحفارات النفطية للأسبوع الثاني عشر على التوالي ليصل إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر/ كانون الأول 2009، مع مواصلتها تخفيض النفقات الرأسمالية، بالرغم من وصول أسعار الخام فيما يبدو إلى القاع.
وقالت «بيكر هيوز» للخدمات النفطية، إن شركات الحفر أزالت ستة حفارات نفطية في الأسبوع المنتهي في 11 مارس/ آذار، ليصل إجمالي عدد الحفارات إلى 386 مقارنة مع 866 حفاراً كانت قيد التشغيل في نفس الأسبوع قبل عام.
وخفضت شركات الحفر عدد الحفارات النفطية بشكل مطرد منذ أن بدأت أسعار الخام بالانهيار في منتصف 2014 .
ووفقا لسجلات «بيكر هيوز»، فإن إجمالي عدد حفارات النفط والغاز الأمريكية هبط هذا الأسبوع إلى 480، منها 386 حفارا للنفط و94 حفارا للغاز، وهو أدنى مستوى منذ عام 1987 على الأقل.
ووفقا لتقديرات حكومية نشرت هذا الأسبوع، فإنه من المتوقع أن يهبط إنتاج النفط الأمريكي من 9.4 مليون برميل يوميا في 2015، إلى 8.7 مليون برميل يوميا في 2016، وإلى 8.2 مليون برميل يوميا في 2017.
وتعمل «بيكر هيوز»، على إرضاء الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز الطبيعي، في أكثر من 80 دولة حول العالم، من خلال مساعدتهم على اكتشاف البترول والغاز الطبيعي والمكامن الحرارية الأرضية وغير التقليدية وتطويرها، بالإضافة إلى إنتاجها وإدارتها.
