حكمت المحكمة الاتحادية العليا في دولة الإمارات في جلستها المنعقدة اليوم الإثنين ببراءة الكاتب والمدون العماني «معاوية بن سالم الرواحي» عن التهمة المسندة إليه بالإساءة لأحد رموز دولة الإمارات بعد سنة وأيام من اعتقاله.
وكان قد تم إيقاف «معاوية الرواحي» من قبل وكلاء جهاز الأمن الإماراتي على الحدود في 24 فبراير/شباط 2015، ولم يسمح له بالعودة الى عمان.
وبدأت محاكمة «الرواحي» أمام دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا بتهمتين، الأولى هي التحريض على الكراهية والإخلال بالنظام العام والسلم الاجتماعي، أما الثانية فهي السخرية من الدولة وقادتها.
ومثل «الرواحي» في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 أمام المحكمة الاتحادية العليا بدولة الإمارات حيث قررت إحالته إلى المستشفى، وتم إرساله إلى مستشفى «مدينة الشيخ خليفة الطبية» لغرض فحصه من قبل لجنة طبية مكونة من ثلاثة أطباء، وأكدت التقارير أنه تم فحصه طبيا، وتمت إعادته إلى سجن الوثبة.
وفي التاريخ ذاته، قام «الرواحي» بنشر تسجيل له على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه إنه لا يجد «معاملة عادلة» من قبل جهاز أمن الدولة الإماراتي حيث سبق لها ان منعت عنه الدواء لمدة شهرين فاضطر للمكوث في المستشفى لأسبوعا كاملا وذلك لتلقي العلاج.
وأضاف أنه قضى أربعة أشهر في زنزانة انفرادية، مهددا: «إذا لم أجد معاملة عادلة فسأبدأ بإضراب عن الطعام أو انتحر».