«نتنياهو» إلى موسكو الشهر المقبل للتباحث حول سوريا

الأربعاء 30 مارس 2016 05:03 ص

يستقبل الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، الشهر المقبل، رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، في موسكو، لبحث قضايا أمنية في الشرق الأوسط، على رأسها الأزمة السورية.

كشف ذلك مصدر سياسي إسرائيلي، الذي قال إن «نتنياهو» سيلتقي «بوتين»، بموسكو، في 21 أبريل/نيسان المقبل، بحسب ما نقلت عنه وكالة «رويترز».

وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن لقاء «بوتين» مع نظيره الإسرائيلي «ريئوفين ريفيلن»، الشهر الماضي، مهد للقاء المرتقب الشهر المقبل، وهو اللقاء الذي طلب فيه «ريفيلن»، من روسيا «العمل على عودة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك على الحدود الإسرائيلية السورية، في إطار أي اتفاق طويل الأمد في سوريا».

يشار إلى أنه بين إسرائيل وروسيا، خط ساخن للمساعدة في تجنب تصادم طائرات البلدين في أجواء سوريا، ما أتاح لإسرائيل مواصلة شن غارات، لا يتم الإعلان عنها، للتعامل مع أي عمليات ضد «حزب الله»، أو إيران ضد إسرائيل، وإجهاضها على الأراضي السورية، دون خوف من صدام عارض مع موسكو.

وسبق لمسؤولين إسرائيليين القول، في أحاديث غير رسمية، إن قوات أرسلتها روسيا العام الماضي، لمساندة «بشار الأسد» على تحويل الدفة في الحرب الدائرة، منذ خمس سنوات، تساعد أيضاً في كبح جماح إيران و«حزب الله».

ورغم إعلان روسيا، قبل أسبوعين، سحب غالبية قواتها من سوريا، فإن القوات الروسية تواصل العمل هناك، ونفذت مقاتلات وطائرات هليكوبتر عشرات الغارات يوميا على مدينة تدمر، مما ساعد الجيش السوري على استعادة المدينة التاريخية من تنظيم «الدولة الإسلامية».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

روسيا سوريا إسرائيل الدولة الإسلامية نتنياهو الحدود الإسرائيلية السورية

روسيا تسحب ثلاث طائرات هليكوبتر هجومية من سوريا

«لافروف»: تهديدات لروسيا بعقوبات جديدة لعدم ممارستنا ضغوط على «الأسد»

(إسرائيل) تطلب من روسيا ضمان ألا يكون انسحابها من سوريا لصالح إيران و«حزب الله»

رئيس الأركان «الإسرائيلي»: لم نعلم مسبقا بقرار انسحاب القوات الروسية من سوريا

«الكرملين»: «بوتين» يبحث هاتفيا مع «نتنياهو» الموقف في الشرق الأوسط

«بوتين» يعيد دبابة إسرائيلية شاركت بمعركة مع الجيش السوري في لبنان عام 1982

للمرة الثانية في أقل من شهرين.. «نتنياهو» يزور روسيا للقاء «بوتين»

«بوتين»: بعض المشاكل تعيق مشروع «السيل التركي» وموسكو لم تستغن عنه