شاركت السعودية والإمارات مع الولايات المتحدة في قصف 12 مصفاة نفطية بسوريا، والتي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية»، وأوضح المتحدث باسم البنتاغون أن عدد طائرات التحالف في هذه العملية كان أكبر من عدد الطائرات الأمريكية المشاركة.
أعلن «البنتاغون» أن كل من الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات العربية المتحدة كانوا قد قصفوا مساء أمس الأربعاء 12 مصفاة نفطية يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» في شرق سوريا. وهي المرة الأولى التي تستهدف قوات التحالف منشآت نفطية بهدف تجفيف المصدر الرئيسي لتمويل التنظيم الذي يبيع النفط المهرب لوسطاء في دول مجاورة.
وقالت القيادة الأمريكية الوسطى المكلفة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في بيان إن هذه المصافي تدر نحو مليوني دولار يوميا على التنظيم.
وبحسب «سي إن إن» قال المتحدث باسم «البنتاغون»، «جون كيربي» إن الضربات طالت 13 هدفا بينها 12 مصفاة في شرق سوريا. وأوضحت القيادة الأمريكية أن الهدف الثالث عشر كان آلية لتنظيم «الدولة الإسلامية» قرب دير الزور والتي تم تدميرها.
وأضاف «كيربي» أن هذه المنشآت الصغيرة الحجم «أصيبت بصواريخ أطلقها طيران التحالف والواقع أن عدد طائرات التحالف في هذه العملية كان أكبر من عدد الطائرات الأمريكية».
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، يعول تنظيم «الدولة الإسلامية» على العديد من مصافي النفط التي استولي عليها في العراق وسوريا كمصدر مهم للتمويل، ويقوم التنظيم ببيع النفط الخام بأسعار متدنية عبر وسطاء في تركيا والعراق وإيران والأردن.
وقد بدأت الولايات المتحدة الشهر الماضي ضرباتها الجوية ضد مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق ووسعت الثلاثاء الماضي هذه الضربات إلى سوريا بمشاركة عدد من الدول العربية الحليفة هي السعودية والإمارات والبحرين والأردن.