الحرب تفصل آلاف اليمنين عن أهلهم في مصر

الخميس 14 أبريل 2016 06:04 ص

لا يزال آلاف اليمنيين الذين كانوا في مصر عندما اندلعت الحرب في الوطن منذ عام، غير قادرين على العودة للالتحاق بعائلاتهم. وبما أنهم لا يحصلون على المساعدة، فقد بدأت تنفد منهم سبل العيش، بحسب بيان لمفوضية الأمم المتحدة للأجئين نشرته مؤخرا.

وذكرت المفوضية أنها توفر النقد والمساعدة الطبية والتعليم للاجئين اليمنيين، فضلاً عن الحماية والدعم النفسي والاجتماعي، بدعم من شريكتيها مؤسسة «كاريتاس» وخدمات الإغاثة الكاثوليكية.

وتؤكد: «حتى الآن، تم تقديم المساعدات النقدية لأكثر من 100 شخص للمساعدة على تخفيف صعوباتهم، وتلقى حوالي 500 شخص العلاج الطبي. وحصل 141 شخصاً إضافياً على المنح التعليمية لمتابعة تعليمهم في مصر بينما ينتظرون العودة إلى الوطن».

لكن المفوضية تؤكد أن جهدها غير كافٍ إذ إن هناك ما يُقدرُ بـ6000 إلى 8000 يمني من العالقين في القاهرة حالياً إما لأنهم كانوا في البلاد عندما اندلعت الحرب في مارس/آذار 2015 أو لأنهم فروا إلى هنا بحثاً عن الأمان. وقد سجلت المفوضية 1375 شخصاً منهم وتقدّم المساعدة عند الإمكان.

وذكرت المفوضيّة إحدى القصص ليمنية أسمّتها «هدى» تبلغ من العمر 37 عاما وجاءت إلى مصر لإجراء فحص طبي روتيني بعد أن تلقت علاج السرطان في البلاد منذ أربعة أعوام. سافرت مع والدتها وابنيها، متوقعةً العودة إلى اليمن. لكن الحرب اندلعت، ليعلقوا في مصر وتنفصل أفراد العائلة عن بعضها البعض. أما زوجها ومن تبقى من العائلة فلا يزالون عالقين في اليمن، فيما تعاني من وجود ابن بمراحل الدراسة وآخر مصاب بالتوحد، ولا تستطيع الانفاق عليهما في الوقت الحالي، ولا العودة إلى اليمن للظروف الامنية الحالية، ولعدم استقرار الخدمات الحكومية من كهرباء ومياه.

  كلمات مفتاحية

الحرب اليمن مصر حالات إنسانية عالقين

«الأمة» الإماراتي: «محمد بن زايد» شارك في حرب اليمن من أجل تقسيمها

«التليغراف»: حرب اليمن تثبت تنامي قوة السعودية وقد تدفعها للتدخل في سوريا

«إسرائيل» ودورها في حرب اليمن

«المخلافي»: يمكن للحوثيين المشاركة في العملية السياسية إذا «سلموا أسلحتهم»