نفى سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، «أحمد قطان»، اليوم الخميس، منح بلاده مسؤولين مصريين هدايا خاصة، مشيرا أنه «سيقاضي كل من يسيء للعلاقات بين مصر والمملكة»، دون تسمية.

وكانت وسائل إعلام أجنبية ومصرية معارضة، تحدثت، في الآونة الأخيرة، عن منح السعودية أثناء زيارة عاهلها، الملك «سلمان بن عبد العزيز»، للقاهرة الأسبوع الماضي، «هدايا عبارة عن ساعات ماركة عالمية وهدايا خاصة».

وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسفارة السعودية بالعاصمة المصرية، قال «القطان» إنه «ينفي بشكل قاطع، تصريحات مزيفة نسبت إليه، بشأن منح مسؤولين وإعلاميين مصريين هدايا خاصة».

وأضاف السفير أنه «سوف يقاضي كل من يسيء للعلاقات السعودية المصرية، عن طريق ترويج شائعات أو بث أكاذيب أوتزوير وثائق يتم الادعاء بأنها منسوبة لمسؤول سعودي»، دون تسمية أحد بعينه.

ومؤخرا تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقتين، تظهران حصول مسؤولين مصريين علي منح سعودية على هامش الزيارة الأخير للعاهل السعودي، وتم التوقيع فيها عدة اتفاقيات بينهم ترسيم الحدود بين البلدين.

ويشهد الشارع المصري، مع توقيع اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية والتي بموجبها، «تنازلت مصر عن جزيرتي تيران، وصنافير» بحسب المعارضين، حيث لاقت الاتفاقية معارضة واسعة للنظام المصري حتي بين مؤيديه.

وظهرت خلال الساعات الماضية، دعوات من مؤيدين ومعارضين للنظام، إلى التظاهر غدا الجمعة، في عدة مناطق بالعاصمة القاهرة، منها ميداني التحرير، وطلعت حرب، وأمام السفارات بالخارج رفضا لما يعتبرونه «تنازل» مصر عن الجزيرتين.