شهدت حركة الطائرات بشركة مصر للطيران اليوم الأحد انتظاما وعودة للمعدلات الطبيعية بعد انتهاء تداعيات أزمة إضراب الطيارين البطيء والذي تسبب في إلغاء وتأخر 40 رحلة طيران على مدى 4 أيام للمطالبة بزيادة أجورهم.

وذكرت مصادر بالشركة «نجحت جهود مسؤولي الشركة في إنهاء الأزمة وعودة حركة الطائرات بالشركة لمعدلاتها الطبيعية حيث تنظم الشركة خلال الأحد حوالي 120 رحلة طيران دولية وداخلية ما بين سفر ووصول».

وتابع أنه «تم الاتفاق مع الطيارين على زيادة رواتبهم بنسبة 40% على أن يتم تنفيذ الزيادة على مرحلتين خلال عامين الأول بداية من يوليو/تموز القادم وبنسبة 22% والثاني في أول يوليو/تموز 2017 بنسبة 18%.

وأضافت أن «الشركة قررت زيادة رواتب وحوافز جميع العاملين بالشركة القابضة لمصر للطيران والشركات التابعة لها بنسبة 15% بداية من العام المالي القادم في إطار تطبيق سياسة العدالة في تطبيق الزيادات في الرواتب وعلى جميع العاملين حيث قام مجلس إدارة الشركة والجمعية العمومية باعتماد هذه الزيادة خلال اجتماعاتهم الماضية قبل عدة أسابيع لذلك لا نتوقع حدوث أية تداعيات لزيادة رواتب الطيارين على باقي العاملين بالشركة».

وكانت مصادر بوزارة الطيران المدني، الجمعة، أفادت إن الرئاسة والأجهزة الأمنية تدخلت لحل أزمة الطيارين ، فيما رفض الطيارون زيادة في الرواتب تتراوح ما بين 16 إلى 24 ألف جنيه ووصفوها بـ«الهزيلة».

وأوضحت المصادر أن مسؤول من مؤسسة الرئاسة ومسؤولين من بعض الأجهزة الأمنية التقوا أمين عام وزارة الطيران، «صفوت مسلم»، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران، لبحث أزمة الطيارين بعدما توصلت تلك الأجهزة بأن هناك محرضين من قيادات شركة مصر للطيران رافضين لسياسة الحكومة الخاصة بإسناد منصب الوزير ورئيس القابضة وبعض الشركات التابعة لمصر للطيران لكوادر من خارج الطيارين.