أعادت «إسرائيل» إلى مصر، أمس الأحد، قطعتين أثريتين مسروقتين من العصر الفرعوني عبارة عن غطاءين لتابوتين، قائلة إنها خطوة تعكس متانة العلاقات بين البلدين.
وعثر محققو سلطة الآثار في «إسرائيل» على القطعتين التي يعود تاريخ إحداهما إلى فترة تتراوح بين 3400 و3600 عام، والثانية إلى نحو ثلاثة آلاف عام في متجر لبيع الآثار في القدس الشرقية قبل خمسة أعوام.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الغطاءين الخشبيين سرقا من مصر وهربا إلى القدس الشرقية عبر دولة خليجية.
وضبطت السلطات الإسرائيلية القطعتين، لكن عملية إعادتهما لمصر توقفت في العام 2012، بعدما استدعت الحكومة المصرية سفيرها خلال الحرب على غزة.
وعينت مصر سفيرا جديدا لها في «إسرائيل» في يناير/كانون الثاني الماضي، وتسلم السفير القطعتين رسميا خلال مراسم جرت، أمس الأحد، في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقدس المحتلة.
وقال مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية «دوري غولد»: «إعادة القطعتين الأثريتين إلى مصر خطوة رمزية أكثر من أي شيء آخر تعكس التحول في العلاقات بين إسرائيل ومصر».
من جهته، قال السفير المصري «حازم خيرت» إن البلدين اللذين وقعا معاهدة سلام في العام 1979، لا يزالان يعملان على إعادة قطع أثرية أخرى، لكنه لم يحدد طبيعتها أو عدد القطع الأخرى التي لا تزال في حوزة «إسرائيل».