سقط 31 قتيلا تابعين لـ«حزب الله» اللبناني، منذ الثلاثاء الماضي وتى أمس السبت، في المعارك الجارية بريف حلب.
وأمس، قتل 16 مسلحا من «حزب الله» في معارك مع المعارضة السورية في ريف حلف الجنوبي، بينهم القيادي الميداني في الحزب «رمزي مغنية»، وفقا لقناة «الجزيرة».
وقتل الخميس الماضي عنصران من «حزب الله» جنوبي حلب، وذلك بعد مقتل أربعة من عناصر الحزب وخمسة مقاتلين سوريين موالين لنظام «بشار الأسد» من بلدتي نبل والزهراء الثلاثاء جراء استهداف موقعهم في خان طومان قرب حلب بصاروخ موجه أطلقه مقاتلو المعارضة.
كما فقد الحزب الاتصال بمجموعة من مقاتليه تضم سبعة على الأقل في محيط بلدة خلصة بريف حلب الجنوبي، ويعتقد أنها وقعت في كمين نصبته المعارضة السورية.
يذكر أن صحيفة «النهار» اللبنانية، قالت نقلا عن معلومات موثوق بها، إن أكثر من 20 قتيلا سقطوا في صفوف «حزب الله» في جنوب حلب، في اليومين الأخيرين، بينهم فتى في السابعة عشرة من عمره.
وأكدت أن القتلى سقطوا عقب نصب كيمن لهم، وعدم توافر غطاء جوي روسي لقوة من الحزب كانت في مهمة قتالية، موضحة وقوع عدد من الأسرى في صفوف القوة.
وتشير الأرقام الصادرة عن مصادر محلية في الداخل السوري، إلى وجود قرابة 10 آلاف مقاتل إيراني، و4 آلاف من ميليشا حزب الله اللبناني المدعومين إيرانيا، في ساحات القتال بسوريا.
وكانت مصادر في المعارضة السورية أشارت إلى سقوط 8 قتلى من عناصر «حزب الله» دفعة واحدة على يد «جيش الفتح»؛ جراء تعرضهم لصاروخ خلال المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي، وهم القيادي البارز «محمد نوار قصاب» الملقب بـ«الحاج باسم»، وكذلك مساعده «عبدو جعفر»، وكل من العناصر: «محمد أحمد إبراهيم»، و«حسن اﻷحمد»، و«علي رمضان عرب»، و«علي مرعي»، و«محمد حكيم»، و«علي ترمس».
ولفتت المصادر إلى أن القتلى سقطوا جراء تعرضهم لصاروخ موجه أطلق عليهم في تلة «خلصة»، بريف حلب الجنوبي.
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاما من حكم عائلة «الأسد»، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف، ما أسفر عن مقتل أكثر من 250 ألف، بحسب إحصائيات أممية.
