كشفت زوجة المعتقل السياسي في الإمارات «عبد الله الهاجري»، أنه أتم حفظ القرآن داخل محبسه.
وفي صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» وضعت زوجة «الهاجري» صورا له، وكتبت تحتها: «اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.. اليوم أخبرنا زوجي عبدالله الهاجري بأنه أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً».
واعتقل «الهاجري»، في 17 يوليو/ تموز 2012، وصدر بحقه حكما بالسجن 7 سنوات، بتهمة الانضمام إلى جمعية «دعوة الإصلاح».
وتعرف «دعوة الإصلاح»، بأنها مجموعة من النشطاء الإماراتيين يطالبون بإصلاحات سياسية، لاحقتهم أجهزة الأمن، وأفضى التضييق عليهم إلى تجريد عدد منهم من جنسياتهم، وسجن آخرين.
و«الهاجري»، حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية من جامعة الإمارات في 2006، وان طالبا بماجستير موارد بشرية في جامعة الشارقة ٢٠١٢.
له باع طويل في الأعمال التطوعية، حيث كان مسؤول فرقة الفرسان الكشفية التابعة لجمعية كشافة الإمارات، وشغل منصب رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الإمارات، وعضوا في أكاديمية إعداد القادة.
وبحسب منظمات حقوقية، يتجه حال معتقلي الرأي في الإمارات للأسوأ، فقد دأبت السلطات خلال السنوات الأربع الماضية، على استخدام وسيلتي الاعتقال التعسفي، والإخفاء قسرًا والمجرمتين بالقانون الدولي، لمحاربة أي مطالب إصلاحية أو حتى حقوقية.
وعلى الرغم من إخفاء الإمارات لعدد المعتقلين الحقيقي لديها، ومنعها أي تواصل حقوقي معهم، إلا أن «الائتلاف العالمي للحريات والحقوق»، أكد أن إحصائية قام بها كشفت أن عدد المعتقلين في سجون الإمارات وصل إلى 204 معتقلين يحملون 13 جنسية مختلفة، وتصدر أبناء الإمارات أعداد المعتقلين، حيث وصل عددهم إلى 108.