قال مدير مطار «الملك خالد» الدولي بالرياض إن سيور نقل الأمتعة لم تستبدل منذ 35 سنة وفعاليتها لا تواكب الزيادة العالية لطاقة المطار الأكبر في المملكة العربية السعودية.
وقال «عبد العزيز أبو حربة» في تصريحات لقناة العربية «نعتذر لكم، لأن سيور نقل الحقائب لم يتم تحديثها منذ 35سنة، والحل الآن يسافر المسافرون ونرسل لهم الحقائب لاحقا».
وأضاف أن هناك خطة معدة مسبقا وستنفذ قريبا لتطوير الصالات (1،2،3،4)، بكفاءة أعلى من السيور الحالية، وغيرها من الأنظمة الحديثة، بحسب ما نقلت صحف سعودية.
ونفى «أبو حربة» صحة إضراب العاملين في القبو مما تسبب في مشكلة تكدس الأمتعة في الصالتين الثانية والثالثة للرحلات الداخلية والدولية للخطوط السعودية وطيران ناس، مشيراً إلى أنه تم دعم الخدمات الأرضية بنحو 300 عامل إضافي.
وجاءت تصريحات «أبو حربة» بعد أن بدأت صالات مطار الملك خالد الدولي بالرياض منذ يوم الجمعة الماضي تشهد فوضى وتكدس وازدحام كبير وتبادلت شركة الخطوط الجوية السعودية وهيئة الطيران المدني الاتهامات بتحمل المسؤولية.
وقالت هيئة الطيران المدني، السبت، إنها تابعت قضية تكدس الأمتعة فجر الجمعة، وأدركت حصول إعاقة لانسيابية التشغيل في المطار، وأنها باشرت الاجتماع مع الخطوط السعودية وعدد من الجهات الأمنية في المطار، وأنه تبين وجود إخفاقات ومخالفات على الخطوط السعودية سببت زيادة رحلات إضافية غير مجدولة، لم توافق عليها الهيئة وإدارة المطار.
وعزت الخطوط السعودية المشكلة إلى تعطل سيور الأمتعة القديم، في وقت ذروة الرحلات، يومي الخميس والجمعة الماضيين، وبررت الزيادة الكبيرة بأن عطلة الصيف تستدعي فتح رحلات إضافية في هذا الموسم، إضافة إلى الإجازات الرسمية للقطاعين العام والخاص، وموسم العمرة، والـ10 الأواخر من رمضان، ولذا فإن بعض الرحلات الدولية والداخلية أقلعت بلا أمتعة، ولا يزال المطار في حالة فوضى وسط تذمر من المسافرين حتى صباح اليوم السبت.