طالب وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف»، الولايات المتحدة، باحترام التزاماتها بعد عام على توقيع الاتفاق النووي.
وقال «ظريف»، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «الاتفاق الموقع بين طهران ومجموعة 5+1 في 14 يوليو/تموز 2015 شكل انتصارا للدبلوماسية على الإكراه».
وأضاف «للتذكير: الوسائل القديمة تؤدي دائما إلى الفشل القديم نفسه»، متابعا «سيظل من الصعب تحقيق تقدم طالما يسود التفاخر، الذي ينم عن قصر نظر ويتم تطبيق الاتفاق دون حماسة والاكتفاء بالشعارات».
وتابع «الاحترام المتبادل للالتزامات الناجمة عن اتفاق جوينت كومبريهنسيف بلان اوف اكشون خطة التعاون المشتركة والشاملة، سيفتحان أفاقا جديدة».
وكان مستشار المرشد الأعلى للثورة الإيرانية للشؤون الدولية «علي أكبر ولايتي» أكد أن الأمريكيين لم ينفذوا التزاماتهم كما كان منتظرا منهم حول الاتفاق النووي.
وقال «ولايتي» في تصريح له «إن إيران التزمت بتعهداتها وهذا ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية المعروفة بانحيازها للغرب فيما أمريكا لم تنفذ التزاماتها في رفع العقوبات وحرية التجارة والعلاقات العلمية والتقنية والتجارية والمالية بين إيران والدول الأخرى حيث تقر أمريكا كل يوم قانونا تحت ذرائع مختلفة ما يعيق تطبيق الاتفاق».
وسمح الاتفاق الموقع في فيينا بين ايران من جهة والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا من جهة اخرى، برفع جزء من العقوبات الدولية المفروضة على طهران لقاء ان تكرس برنامجها النووي للاستخدام المدني.
وكانت إيران والدول الست الكبرى أعلنوا رسميا في يوليو/تموز من العام الماضي توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي ينص عند تنفيذه على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم.