قال المهندس «إسماعيل أبو العز»، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إن مصر تطبق أعلى معايير الأمن والسلامة وكل الإجراءات دون أى مضايقات للركاب، موضحاً أن الردارات الروسية ستغطي سماء مصر بالكامل لتأمين الطيران.
وأوضح أن روسيا دولة صديقة وتاريخ التعاون هو قديم جدا أكثر من 60 عاما وهناك الكثير من الشواهد على ذلك مثل السد العالى والجامعة الروسية فى مدينة بدر ومشروع الضبعة الضخم الذى سيقوم بتنفيذه الجانب الروسى، بحسب فضائية «تن» المصرية.
وتابع: «وقعنا عقدا شهر فبراير (شباط) الماضى مع شركات روسية فى أكبر صفقة فى تاريخ الطيران المدنى لمحطات رادارية تصل إلى 21 محطة مشروع ضخم يغطى سماء مصر بالكامل ويجعل مجال الجو المصرى من أكثر الأماكن أمنا».
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية المستخدمة فى جميع المطارات لها مواصفات خاصة على مستوى العالم وحتى الموردين والمصنعين لهذه الأجهزة هم معدودون على مستوى العالم.
وفي مارس/آذار الماضي، قال رئيس الوزراء المصري «شريف إسماعيل» في مقابلة تلفزيونية، إن إيرادات السياحة المصرية تراجعت نحو 1.3 مليار دولار منذ تحطم الطائرة الروسية في سيناء أواخر العام الماضي.
وأوضح «إسماعيل»: «تأثرنا بحوالي 1.2 أو 1.3 مليار دولار إيرادات لم تأت».
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، كشف مسؤول مصري، عن خسائر بقيمة 766 مليون دولار تكبدها قطاع السياحة في منتجعي شرم الشيخ والغردقة، شمال شرقي البلاد، خلال الشهور الثلاثة التي أعقبت حادثة تحطم طائرة الركاب الروسية في منطقة سيناء المصرية.
وقال «خالد فودة»، محافظ جنوب سيناء، شمال شرقي مصر، إن حجم الخسائر التى تكبدتها المحافظة، نتيجة تراجع حركة السياحة الوافدة إلى منتجعي شرم الشيخ والغردقة، التابعين إداريا لها، ارتفعت بواقع 6 مليارات جنيه (766 مليون دولار) منذ تحطم طائرة الركاب الروسية في منطقة نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتحطمت طائرة الركاب الروسية «إيرباص321»، فوق منطقة سيناء صباح يوم 31 أكتوبر/تشرين أول الماضي؛ ما أسفر عن مصرع 224 شخصا كانوا على متنها، وهم 217 راكباً، إضافة إلى سبعة أفراد يشكلون طاقمها الفني.
وتبنى تنظيم «ولاية سيناء»، التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية» المسؤولية عن تحطم الطائرة عبر زرع قنبلة على متنها.
وفي السادس من نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أوقفت روسيا رحلات الركاب الجوية إلى مصر، تبعتها عدة دول أوروبية لتنفيذ نفس القرار الروسي.