وصل وفد روسي إلى مطار شرم الشيخ الدولي، الأربعاء، لتفقد الإجراءات الأمنية قبيل عودة السياحة الروسية لمصر.
ورافق الوفد الروسي عدد من القيادات الأمنية، والدكتور «أحمد السمري»، القنصل الروسي بشرم الشيخ، بحسب صحف مصرية.
ومن المقرر أن يجري الوفد جولات داخل مدينة شرم الشيخ وزيارة بعض المنتجعات السياحية ونقاط التفتيش الأمنية، خاصة في مدخل المدينة.
ويلتقي الوفد اللواء «خالد فودة»، محافظ جنوب سيناء، لبحث البنود والاشتراطات التي طالب بها الوفد الروسي في زياراته السابقة، والتي توفرت جميعها خلال الزيارة الأخيرة.
من جانبه، قال المهندس «إسماعيل أبو العز»، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية المصرية، إن وفدا أمنيا روسيا سيصل إلى مصر في 29 أغسطس/آب الجاري ليبدأ عمليات تفتيش على مطارات القاهرة وشرم الشيخ والغردقة.
وتم تعليق الرحلات الجوية بين روسيا ومصر في 6 نوفمبر/تشرين ثان من العام الماضي بعد تحطم الطائرة الروسية (أيرباص-321) فوق سيناء في أكتوبر/تشرين ثان، ما أسفر عن مصرع 224 شخصا كانوا على متنها، وهم 217 راكباً، إضافة إلى 7 أفراد يشكلون طاقمها الفني.
وأضاف أن المطارات المصرية مستعدة لأي تفتيشات حيث نجحت فى اجتياز عدة تفتيشات دولية وإقليمية طوال الفترة الماضية وكان آخرها تفتيش كندي خلال الأسبوع الماضى ، وأنه تم تنفيذ كل الملاحظات التى أبدتها وفود أمنية روسية قامت بمراجعة الإجراءات الأمنية الشهور الماضية.
وقال «أبو العز» إن الإجراءات الأمنية فى مطارات مصر الرئيسية تشتمل على تركيب كاميرات مراقبة ردارية أرضية، وتتسم هذه الكاميرات بأنها قادرة على كشف المفرقعات والمخدرات فى محيط 3 كيلو متر ، ويتم تركيبها بالطرق المؤدية للمطارات، وداخل وخارج صالات السفر والوصول ومهبط الطائرات وتبلغ تكلفتها بمطار شرم الشيخ 45 مليون جنيه وفى مطار القاهرة 90 مليون جنيه وسيتم تركيبها تباعا بمطارات الغردقة وبرج العرب والأقصر وأسوان.