أكثر من 10 آلاف قذيفة «حوثية» سقطت على نجران منذ انطلاق «عاصفة الحزم»

الأحد 28 أغسطس 2016 11:08 ص

كشفت تقارير إعلامية سعودية أن أكثر من 10 آلاف قذيفة حوثية سقطت على مدينة  نجران جنوب المملكة، منذ انطلاق «عاصفة الحزم» في 26 مارس/آذار 2015.

ونقلت صحيفة «مكة» المحلية، عن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بنجران المقدم «علي عمير»، أن الإحصاءات تظهر أن القذائـف منذ بداية عمليات «عاصفة  الحزم» وحتى 24 يوليـو/تموز الماضي بلغت 10016 قذيفـة، واستهدفـت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، وتسببـت في أضـرار مادية لبعض المباني بالأحياء السكنية، والمرافق العامة.

وبلغ عدد القذائف التي أطلقتها ميليشيات الانقلابيين «الحوثيين» والرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح» على مدينة ظهران الجنوب والمراكز التابعة لها منذ بداية «عاصفة الحزم»، تجاوزت 14 ألف قذيفة.

وأشارت المصادر إلى أن 90% من تلك القذائف سقطت في أماكن غير مأهولة بين الجبال والمزارع. 

وأكد عدد من المراقبين والأكاديميين أن تعمد استهداف المدنيين بهذه الطريقة من قبل الميليشيات «الحوثية» وقوات المخلوع «صالح» هو نتاج الشعور بالفشل في تحقيق أهدافها.

وكانت «الوكالة الإيرانية الرسمية» (إرنا)، اعترفت في أغسطس/آب الجاري، بأن أحد الصارويخ التي أطلقتها الميليشيات «الحوثية» على الأراضي السعودية، كان «زلزال-3» وهو صناعة إيرانية، موضحة أن «الحوثيين» أطلقوا صاروخا آخر من طراز «قاهر-1» على قاعدة خميس مشيط في عسير.

وأعلنت البحرية الأمريكية مطلع مايو/أيار الماضي ضبط شحنة أسلحة أثناء اعتراض سفينة بحرية إيرانية في بحر العرب كانت في طريقها إلى «الحوثيين» في اليمن.

وأكدت بريطانيا خلال تقرير نشرته مؤخرا، أن طهران استطاعت إرسال شحنات من الأسلحة الإيرانية إلى «الحوثيين» خلال الفترات الماضية.

وتوعدت «وكالة فارس» للأنباء التابعة لـ«الحرس الثوري» السعودية بالمزيد من الهجمات الصاروخية من اليمن على محطات إنتاج الكهرباء والمنشآت النفطية.

وصرح اللواء ركن «أحمد عسيري» المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي المتحدث باسم قوات «التحالف العربي»، في 11 أغسطس/آب الجاري، بأن سقوط المقذوفات العسكرية في مناطق عمليات حدودية داخل الأراضي السعودية هو رد فعل طبيعي من الميليشيات «الحوثية» للضربات التي يتلقونها من الجيش اليمني الداعم للشرعية بمساندة من قوات التحالف.

وقال إن «الحوثيين» يعتقدون أن التأثير على المواطنين هو سبيلهم الوحيد، حيث إنهم فشلوا في التأثير على الوضع العسكري من خلال استهداف الوحدات العسكرية، وبالتالي يلجؤون إلى عمليات استهداف المدنين.

هذا، وتتعرض المناطق الحدودية للمملكة العربية السعودية بين الحين والآخر لنيران مصدرها اليمن، حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا عربيا منذ مارس/آذار 2015، ضد المتمردين «الحوثيين» بطلب من الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، وذلك بعد سيطرة «الحوثيين» على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.

  كلمات مفتاحية

السعودية اليمن إيران نجران الحوثيين علي عبدالله صالح قذائف

إصابة 3 مقيمين جراء سقوط قذيفة «حوثية» على نجران

مقتل سعودي وإصابة 6 مقيمين جراء سقوط قذيفة «حوثية» على نجران

صحيفة: أكثر من 14 ألف قذيفة أطلقها «الحوثيون» على جنوب السعودية

مقتل جندي من قوات الحرس الوطني السعودي بقذيفة حوثية على نجران

مقتل مواطنة ورضيع في نجران السعودية إثر سقوط قذيفة من اليمن

نجران فقدت 31 مدنيا و19 جنديا على يد الحوثيين منذ بدء عاصفة الحزم

‏⁧‫مقتل طفلتين في نجران‬⁩ ⁧‫بمقذوف عسكري من الأراضي اليمنية

مقتل 3 أطفال في السعودية بمقذوفين من اليمن والحوثيون يزعمون قنص جنديين

إصابة 3 سعوديين بينهم امرأة جراء سقوط مقذوف من الأراضي اليمنية على صامطة

الأمم المتحدة: حرب اليمن أوقعت 10 آلاف قتيل

«الحوثيون» يزعمون قنص جندي سعودي جديد في نجران