نفى «أحمد قطان» سفير السعودية لدى جمهورية مصر العربية، صحة حادثة ضرب سعودي في مطار القاهرة، التي تم تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال «قطان» في سلسلة تغريدات له عبر «تويتر» حول الحادثة: «القصة التي اختلقها حمود الشمري لا أساس لها من الصحة وذكرتني بقول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين».
وأضاف «تعليقات المواطنين السعوديين وغيرهم ذكرتني بقضية أحمد الجيزاوي حيث قام الإعلام المصري بانتقاد ما حدث دون معرفة الحقيقة من مصادرها».
وتابع «كان يجب على الجميع أن ينتظر حتى تتضح الحقائق كاملة .. حسبي الله ونعم الوكيل»، لافتا إلى أن «تفخر السفارة السعودية بما تقوم به تجاه المواطنين السعوديين والدفاع عنهم والتفاعل مع كل قضاياهم بشكل فعّال».
وأشار «قطان» إلى أنه سيتخذ «جميع الإجراءات القانونية حيال نشر معلومات خاطئة تسببت في إثارة الرأي العام».
واختتم تغريداته بقوله «إذا كان هناك اعتداء على مواطن سعودي فأين هو ولماذا لم يشتكي وما هو اسمه حتى تتضح الحقيقة».
وكان الداعية السعودي «حمود الشمري»، كشف عن تفاصيل الواقعة، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بالقول: «ضرب مواطن سعودي، بطريقة وحشية أمام زوجته وأطفاله في مطار القاهرة، بسبب خلاف بينه وبين مصري على مسار الجوازات».
وأضاف: «لم أتمكن من تصوير المشهد ولم أرغب أن يكون هذا دوري، تواصلت مع السفارة السعودية، وأتمنى منهم الااهتمام بعائلة المواطن وبه أيضاً».
وتابع «أشهد بالله أن المواطن السعودي كان على حق وأدب ولم استغرب من تجاوز المصري عليه بل استغربت من صبر السعودي حتى تلفظ المصري بلفظ غير أخلاقي».
ومضى: «أكثر من سبعة رجال أمن مصريين انتصروا لمواطنهم، وضربوا السعودي أمام زوجته بطريقة وحشية وبلطجية، وتلفظوا بما أنزه أسماعكم عنه».
وأردف: «أتمنى تصوير هذه التغريدات وإرسالها لسفارتنا في القاهرة والتي لا أشك في أنها ستسترد حق مواطننا بإذن الله».
واختتم الداعية السعودي تغريداته بالقول: «أنا الان داخل الطائرة ولن أستطيع التواصل، استودعه الله الذي لا تضيع ودائعه، واستودع زوجته وأطفاله من لا يرد دعوة المظلوم».