كاتب سعودي يدعو الخليجيين لعدم الذهاب إلى مصر ويؤكد: «في طريقها لتصبح دولة فاشلة»

السبت 3 سبتمبر 2016 06:09 ص

طالب الكاتب الصحفي والناشر السعودي «نواف القديمي» السعوديين بعدم الذهاب إلى مصر للسياحة حتى لا يتعرضوا لأي سلوك بلطجي من أي عسكري صغير وذلك تعليقا على واقعة ضرب مواطن سعودي أمام أسرته في مطار القاهرة.

«القديمي» أكد أنه تعرض بنفسه لموقف مع عسكري صغير، مشددا على أن مصر في طريقها للأسف أن تكون «دولة فاشلة».

فعبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال «القديمي» «يوميا نسمع أخبار انتهاكات الأمن المصري والاعتقال العشوائي وحتى الموت تحت التعذيب، ولم يسلم منه الأجانب ولا الخليجيين».

وفي دعوة لعدم ذهاب الخليجيين إلى مصر قال «لا أدري كيف تذهب العوائل الخليجية إلى مصر للسياحة وهم قد يتعرضون في أي لحظة لسلوك بلطجي من أي عسكري صغير في الشارع»، لافتا إلى أنه تعرض شخصيا لموقف من عسكري فقال «تحصل باستمرار مضايقات للخليجيين، وقبل أيام حصل معي موقف مع عسكري صغير كان يحاول تغطية عُقد نقصه بالتسلط على خلق الله».

وأكد أنه «لولا أن عملي يضطرني للذهاب لمصر لما ذهبت وفيها نظام أطلق العنان لكل سافل -بمجرد أن يرتدي ملابس شرطة- كي يتصرف كفرعون».

واختتم تغريداته بتأكيده أن «مصر أصبحت في منتهى الفوضى، سرقات واعتداءات وحوادث اختطاف لأطفال وكبار .. مصر - بكل أسف - في طريقها لتكون دولة فاشلة».

وكان الداعية السعودي «حمود الشمري»، كشف عن تفاصيل الواقعة، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مؤكدا أنه تم ضرب مواطن سعودي، بطريقة وحشية أمام زوجته وأطفاله في مطار القاهرة، بسبب خلاف بينه وبين مصري على مسار الجوازات، لافتا إلى أن السعودي لم يكن مخطأ.

ورغم شهادة «الشمري» إلا أن السفير السعودي في مصر «أحمد قطان» خرج بتغريدات مضادة على صفحته الشخصية عبر «تويتر» نفى فيها ما حدث للمواطن السعودي وأكد أن القصة من نسج الخيال ولم تحدث.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر السعودية السياحة في مصر ضرب سعودي ضرب مطار القاهرة

«أحمد قطان»: لا صحة لضرب سعودي في مطار القاهرة

«ضرب سعودي في مطار القاهرة».. ومغردون يطالبون برد حقه

مباحثات بين الرياض والقاهرة لمعالجة معوقات الاستثمارات السعودية في مصر

السعودية ومصر .. قافلة التحالف الإقليمي تسير رغم الخلافات

اختفاء سعودية وابنتها الكويتية في مصر ومؤشرات على تعرضهما للاختطاف