أجلت محكمة مسقط الابتدائية الجلسة الثانية من محاكمة الكاتب والناشط العُماني «حمود الشكيلي» إلى 27 من سبتمبر/أيلول الجاري، موجهة إليه تهم التحريض على التظاهر.
وكان «الشكيلي» نشر قصيدة رمزية مؤخراً على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» يطالب فيها بالخروج على السلطات في السلطنة دون ذكر أسماء أو صفات؛ مناشداً كسر حاجزيّ الصمت والخوف.
ومن ناحيتها أكدت تقارير بأن ما نشره «الشكيلي» يوقعه تحت عقوبة المادة 19 من قانون جرائم تقنية المعلومات بسلطنة عُمان.
وللناشط السياسي «الشكيلي» تاريخ مع مقاومة السلطات، فمع كونه عضواً بالجمعية العمومية للكتاب والأدباء، فقد شارك في اعتصامات عام 2011م.
وفي 14 أغسطس/أب الماضي، قام جهاز «الأمن الداخلي» باعتقال «الشكيلي»؛ وذكرت التقارير ان سبب اعتقاله هو مانشره على صفحته في« الفيس بوك».
و أكدت التقارير أنه محجوز لدى القسم «الخاص في القيادة العامة لشرطة عمان بمسقط، الذراع التنفيذية لجهاز «الأمن الداخلي»، حيث يعامل معاملة سيئة، ولا يُسمح له بمقابلة أسرته؛ او مراجعة محاميه بحسب مركز «الخليج لحقوق الإنسان».
وقد طالب مركز «الخليج» بالإفراج عن «الشكيلي» وإسقاط التهم الموجهة إليه.