تداول ناشطون ومغردون إماراتيون صورا لموظفين من الأمن الإماراتي يقومون بتصوير المتظاهرين في تظاهرة أول أمس في ساحة الأمم المتحدة بجنيف، مؤكدين خشيتهم لتعرض المتظاهرين للأذى.
وأكد حساب «شؤون إماراتية» عبر تويتر خلال تغريدة له عبر «تويتر»: «ناشطون يرصدون موظفين من الأمن الإماراتي يصورون المتظاهرين أمام السفارة في لندن ومخاوف من تعرض المتظاهرين للأذى»، كما قام الحساب بعرض صورة للموظفين أثناء تصويرهم للمتظاهرين.
وكانت 12 منظمة حقوقية دولية قد دعت للتظاهر في ساحة الأمم المتحدة في جنيف ظهر الخميس (30 تشرين الأول/ أكتوبر 2014)، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الإمارات، والتنديد بالاعتقالات التعسفية، ورفع المشاركون لافتات وعبارات منددة بالممارسات القمعية فى الإمارات.
وقالت المنظمات إن قائمة المعتقلين تشمل أشخاصا من جنسيات متعددة، بينهم من الإمارات وقطر وليبيا وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن وتركيا وتونس واليمن وجزء القمر والجزائر.
وتشهد حقوق الإنسان في الإمارات تراجعا كبيرا وصف بالمتدهور فهي تقمع المعارضة، حيث تحتجز السلطات الإماراتية الكثير من نشطاء المجتمع المدني منهم من تعرض للتعذيب، خصوصا نشطاء دعوة الإصلاح، المحظور نشاطها في الإمارات.
كما تقوم الحكومة الإماراتية بترحيل ومضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان، وتحرم المحتجزين السياسيين من المساعدة القانونية بتهديد وترحيل من يسعى إلى إمداد المحتجزين بالمساعدة القانونية وتضيق السلطات على الكثير من المعاهد والمراصد الحقوقية.