مسؤولو أوبك يقرون استراتيجية طويلة الأجل بعد تأخر

الثلاثاء 1 نوفمبر 2016 04:11 ص

أقر مسؤولو أوبك يوم الاثنين وثيقة توضح استراتيجية المنظمة للأجل الطويل في مؤشر على أن الأعضاء يحرزون تقدما في حل الخلافات بخصوص سبل وتوقيت إدارة مستويات الإنتاج وأسعار النفط.

وتأخر إقرار الوثيقة مرارا مع قول الأعضاء المؤيدين لأسعار مرتفعة مثل الجزائر وإيران إن أوبك ينبغي أن تستعد للدفاع عن أسعار الخام من خلال خفض الإنتاج.

لكن السعودية أكبر عضو بالمنظمة كانت تقول منذ نهاية 2014 إن أسعار النفط ينبغي أن تتحدد على أساس العرض والطلب وإن على أوبك عدم تقليص الإنتاج كي لا تتيح مجالا للمنتجين مرتفعي التكلفة.

لكن موقف المملكة تغير منذ آخر مرة نوقشت فيها استراتيجية طويلة الأجل ورفضها مسؤولو أوبك في مايو أيار لتتفق المنظمة في سبتمبر أيلول على خفض إمداداتها لدعم الأسعار في أول خطوة من نوعها منذ 2008.

ومع تعيين خالد الفالح وزيرا للطاقة في السعودية خلفا لعلي النعيمي لمحت المملكة إلى استعدادها للعودة إلى إدارة السوق وخفض مستويات الإنتاج خشية هبوط الاستثمارات العالمية بوتيرة سريعة وهو ما قد يؤدي إلى طفرة جديدة في أسعار النفط.

وقالت أربعة مصادر في أوبك يوم الاثنين إن مجلس محافظي المنظمة الذي يناقش تعديل استراتيجيتها للأجل الطويل منذ 2015 اجتمع في فيينا ووافق على أحدث نسخة.

وقال أحد المصادر "تمت الموافقة عليها" مضيفا أن الاجتماع "جرى بسلاسة".

وقال مصدر ثان "نعم..أخيرا" مضيفا أنه تم إحداث تغييرات "تجميلية" فقط.

ومازال تنفيذ خفض فعلي في الإنتاج يشكل تحديا أمام أوبك حيث أخفق مسؤولوها يوم الجمعة في التوصل إلى حل وسط بعد محادثات استمرت ساعات واعتراضات من إيران.

لكن مسؤولين آخرين في المنظمة من بينهم أمينها العام محمد باركيندو مازالوا متفائلين بالتوصل إلى اتفاق نهائي لخفض الإمدادات خلال الاجتماع القادم لوزراء النفط في 30 نوفمبر تشرين الثاني.

المصدر | أليكس لولر ، رانيا الجمل | رويترز

  كلمات مفتاحية

أوبك استراتيجية طويلة الأجل تثبيت الإنتاج أسعار النفط خفض الإنتاج السعودية العرض والطلب