العاهل السعودي والرئيس العراقي يبحثان الأوضاع الإقليمية والدولية

الأربعاء 12 نوفمبر 2014 05:11 ص

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» في قصره بالرياض مساء أمس الثلاثاء رئيس جمهورية العراق «فؤاد معصوم»، وبحث الطرفان تطورات الأحداث على الساحة الإقليمية وكذلك مجمل المستجدات الدولية إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها.

من جهته عبر الرئيس «فؤاد معصوم» عن سروره بزيارة المملكة العربية السعودية ولقائه خادم الحرمين الشريفين.

حضر الاستقبال وزير الخارجية الأمير «سعود الفيصل»، وولي ولي العهد الأمير «مقرن بن عبدالعزيز»، والأمين العام لمجلس الأمن الوطني الأمير «بندر بن سلطان»، ورئيس الإستخبارات العامة الأمير «خالد بن بندر»، ووزير الحرس الوطني الأمير «متعب بن عبدالله»، وأمير منطقة الرياض «تركي بن عبد الله»، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور «مساعد العيبان».

ومن الجانب العراقي، حضر وزير الخارجية «إبراهيم الجعفري»، ووزير المالية «هوشيار الزيباري»، ووزير الداخلية «محمد عبدالحسين»، ووزير التخطيط «سلمان حسن»، ومستشار الأمن الوطني «فالح فهد»، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية «نصير حبيب»، وسفير جمهورية العراق لدى المملكة «غانم الجميلي».

وكانت العلاقات السعودية العراقية قد تعرضت  لاضطرابات في عهد حكومة «نوري المالكي»، مما جعل  «معصوم» يتوجهه إلى الرياض، للبحث في العلاقات العراقية السعودية وتطبيق قرارات مؤتمر جدة لمكافحة الإرهاب الذي عقد في سبتمبر/أيلول الماضي.

وقالت مصادر مقربة منه إن زيارته تأتي في إطار الاتفاق السياسي الداخلي الذي يقضي بالانفتاح على الخارج، خصوصا الدول العربية، مضيفة أنه سيركز خلال لقائه الملك «عبدالله بن عبد العزيز» على استعداد العراق لفتح صفحة جديدة في علاقاته الإقليمية والدولية، وتعزيز التعاون والتكاتف مع دول الجوار، لمواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد الجميع.

وتوقعت المصادر أن تثمر زيارته عن إعادة افتتاح السفارة السعودية في بغداد، خصوصا بعد تفاهم وزير الخارجية العراقي «إبراهيم الجعفري» مع نظيره السعودي الأمير «سعود الفيصل» على هذا الأمر (خلال لقائهما على هامش مؤتمر جدة).

وكانت السفارة السعودية في بغداد أغلقت أبوابها في أوائل التسعينيات إبان غزو العراق لدولة الكويت، أي منذ ما يزيد على العشرين عاماً، والتي كانت تقع  آنذاك في حي المنصور الراقي، وتعتبر الرياض أن سياسة حكومة «المالكي» شجعت التفرقة الطائفية في العراق. ومنذ تعيين «حيدر العبادي» رئيساً للوزراء في أغسطس/آب الماضي خطت السعودية خطوات حذرة للتقارب مع العراق، فهنّأته ولمحت إلى أنها قد تعيد فتح سفارتها.

المصدر | الخليج الجديد+ الحياة

  كلمات مفتاحية

العراق معصوم خادم الحرمين السعزدية سفارة السعودية في العراق

«معصوم» غدا في الرياض .. الحرب على «داعش» تنهي القطيعة بين السعودية والعراق

الرئيس العراقي يؤكد على أهمية مشاركة إيران في الحرب على داعش

الرئيس العراقي: نعيش خطرا مشتركا مع السعودية أمام تنظيم داعش

فؤاد معصوم رئيسا لجهورية العراق بأغلبية أصوات البرلمان

"ملك الخام": كيف أعادت أزمة العراق و"داعش" نفوذ السعودية؟

قريبا .. وفد أمني سعودي يزور العراق تمهيدا لفتح السفارة فى بغداد

«الجبوري» يزور الرياض لبحث التعاون البرلماني وتوحيد الرؤية مع المملكة

«الجبوري» يؤكد عودة السفير السعودي إلى بغداد خلال شهر

«معصوم»: «الدولة الإسلامية» فكر إسلامي متطرف بنكهة بعثية وسأكتفي بولاية واحدة