دعا القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام «ياسر اليماني»، أمس الجمعة، الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد لله صالح» لقيادة مؤتمر مصالحة وطنية مع كل القوى السياسية بينها «التجمع اليمني للإصلاح»، ويدعو لها شخصيًا وكل القيادات الوطنية في «المؤتمر» لقطع الطريق على من وصفهم بـ«الخونة».
وأوضح «اليماني» أنَّه «يجب أن نقطع الطريق على المتآمرين ونجهض مشروع المخطط الأميركي البريطاني الأميركي الإيراني في إدخال اليمن إلى حرب أهلية وتقسيم اليمن إلى دويلات، وتكون المصالحة برعاية الزعيم «صالح» وحزب «المؤتمر» كحزب لديه مشروع وطني، وبالتالي أي حزب يمتلك مشروع وطني عليه أن يلتف الجميع حوله من الأحزاب ويتناسى كل خلافاته مهما بلغت».
وأشار إلى أنه «مهما اختلفنا فإن اليمن ستجمعنا وعلى الجميع أن يؤسسوا للبدء بمصالحة تشمل «علي محسن الأحمر» ( قائد عسكري يشغل منصب مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي). و«حميد الأحمر» (قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح) وغيرهم من القوى السياسية الأخرى، وتسمو نفوسنا فوق الجراح، فهذه الخطوة هي كفيلة بالتصدي للمؤامرة التي يقودها «هادي» والأميركيين والبريطانيين ضد اليمن واليمنيين وهذه الخطوة هي التي ستجهض المؤامرات التي تحاك ضد الوطن»، على حد قوله.
وكانت مصادر صحفية قد كشفت عن نية الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح» مغادرة البلاد، مقابل تجميد العقوبات الدولية التي فرضت عليه، من قبل مجلس الأمن.
وقالت «ريموندا مورموكايتي» رئيسة لجنة عقوبات اليمن بمجلس الأمن إن أعضاء المجلس وافقوا على إدراج «صالح» والقائدين العسكريين الحوثيين «عبد الخالق الحوثي» و«عبد الله يحيي الحكيم» في قائمة المنع من السفر إضافة إلى تجميد أصولهم.
وأوضحت مصادر سياسية رفيعة، أن «صالح»، يواجه مأزقا كبيرا على ضوء العقوبات الدولية التي فرضت عليه مؤخرا، وأنه يبحث الآن عن وساطات للهروب عن طريق إقناع أطراف دولية بخروجه من اليمن، مقابل وقف تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بتجميد أمواله، وفرض حظر عالمي على سفره.