استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

لماذا فوضى العراق محرجة جدا للمملكة العربية السعودية

الخميس 19 يونيو 2014 01:06 ص

جوشوا كيتنج، SLATE - ترجمة الخليج الجديد

لامت حكومتا المملكة العربية السعودية وقطر بصوت عال جدا «السياسات الطائفية والإقصائية» لـ«نوري المالكي»، وحملاه مسؤولية العنف في العراق، هم ليسوا مخطئين في ذلك، ولكن هذا يصرفنا أيضا عن قضية فضلت الحكومتان عدم مناقشتها: دور الممولين الأثرياء في الخليج في مساعدة بروز داعش على الساحة.

وقد توقفت قطر رسميا عن تقديم المساعدات للجماعات الأكثر راديكالية تحت ضغط من الولايات المتحدة، وتراجعت المملكة العربية السعودية أيضا عن دعمها للمتمردين، عملية بلغت ذروتها في إزاحة رئيس المخابرات وصاحب الدور القيادي في سوريا الأمير «بندر بن سلطان» في وقت سابق من هذا العام، ولكن استمر الدعم الخاص من المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وخاصة الكويت.

خلال الأشهر القليلة الماضية، كانت الحكومة السعودية على وجه الخصوص تحاول، برعونة إلى حد ما، مواصلة تمويل الجماعات غير المتطرفة التي تقاتل «الأسد» بينما وفي نفس الوقت تكافح نمو تنظيم القاعدة والفروع التابعة لها. ولدى المملكة سبب وجيه للخوف من إحياء جماعات مثل تنظيم القاعدة لديها طموحات إقليمية واسعة. تزعم الحكومة أنها فككت خلية إرهابية في مايو لها صلات بكل من «داعش» وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وقد أفادت تقارير بأن «دعش» دشنت حملة تجنيد في الرياض.

وبدوره، اتهم المالكي كل من المملكة العربية السعودية وقطر بتقديم الدعم المباشر للجماعة. ومن المؤكد أن دول الخليج تفضل رؤية استبدال حكومته التي يهيمن عليها الشيعة، ولكن بالإضافة إلى ذلك تدرك خطر الانتكاسة ضد أنظمتهم من ارهاب «داعش»، ويبدو من غير المحتمل أن يعمل الوضع الجيوسياسي في العراق في صالحهم.

انزعجت المملكة العربية السعودية، على وجه الخصوص، بصورة متزايدة في الأشهر الأخيرة عندما بدأت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران في التحسن. الآن، وذلك بفضل أزمة العراق، نرى إمكانية غير مسبوقة تقريبا للتعاون الأمني ​​بين الولايات المتحدة وإيران للمساعدة في حل الوضع.

أيا ما تكون النتائج المحتملة في العراق - فترة طويلة من الفوضى العنيفة في العراق والتي تعطي المتطرفين قاعدة جديدة للعمليات أو التدخل الإيراني من جانب واحد أو التدخل الأمريكي الإيراني التعاوني - جميعها لن يُنظر لها بعين الرضا في جميع أنحاء الخليج.

أشك في أن خطة تمويل المتمردين السوريين تعمل كما كان متوقعا. 

  كلمات مفتاحية