صرّحت اللجنة الأمنية العليا في اليمن، أن قوات الأمن اليمنية حررت 8 رهائن بينهم أجنبي في عملية خاصة أجرتها فجر اليوم الثلاثاء، وقُتل فيها أيضا 7 خاطفين ينتمون للقاعدة.
ولم تكشف اللجنة الأمنية في بيان لها حول العملية عن جنسية الرهينة الأجنبي الذي تم تحريره، كما لم تذكر المكان الذي نفذت فيه العملية، غير أن مصادر عسكرية أكدت أن الرهينة الأجنبي هو أحد العسكريين الأمريكيين. بحسب المصادر
وبحسب مسؤول باللجنة الأمنية فإنه «بعد تلقي الأجهزة الأمنية معلومات حول مكان تواجد العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة التي قامت باختطاف 8 رهائن منهم 7 يمنيون وآخر أجنبي، نفذت قوات مكافحة الإرهاب في الساعات الأولى من فجر اليوم عملية نوعية ناجحة نتج عنها تحرير جميع الرهائن». مضيفًا أن «العناصر الإرهابية التي كانت تحتجز الرهائن وعددها 7 عناصر إرهابية لقيت مصرعها جميعا خلال العملية». وقال المسؤول أن أحد أفراد قوات الأمن أُصيب بجروح طفيفة أثناء العملية.
وأضاف المسؤول أنه سيجري في وقت لاحق الإعلان عن أسماء الخاطفين السبعة الذين لقوا حتفهم في العملية.
تعويض 100 ألف جنوبي
في غضون ذلك، كشف وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني اليمني «غالب مطلق» أمس عن أن حزمة من القرارات سيصدرها الرئيس «عبدربه منصور هادي» قريبا لمعالجة الأوضاع في الجنوب من بينها تعويض 100 ألف شخص نهبت أراضيهم. وقال «مطلق» في تصريحات أن الحكومة تعتزم إصدار حزمة من القرارات الإدارية والتنفيذية الأيام المقبلة للبدء بتنفيذ المجموعة الأولى من تلك المصفوفة المتمثلة في المعالجات البسيطة التي لا تحتاج إلى تكاليف مالية باهظة.
وقال أنه سيتم إعادة أكثر من 1600 إلى السلك العسكري بالقوات المسلحة و800 للعمل بأجهزة وزارة الداخلية، فضلا عن تعويض ما يقارب من 100 ألف متضرر من السطو على الأراضي الفترة الماضية.
إلى ذلك، وجه الرئيس اليمني للتحقيق في أحداث التمرد التي وقعت في معسكر قوات الأمن الخاص الخميس الماضي. حيث أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن «هادي» وجه وزير الداخلية بتشكيل لجنة للنظر فيما حدث في المعسكر، لاتخاذ الإجراءات الرادعة. وذلك بعد أن ترأس «هادي» اجتماعًا ضم وزير الداخلية وعددًا من القيادات الأمنية، حيث قال خلال اللقاء: «لا بد من أن نعتبر مما يجري في سوريا والعراق وليبيا».
الحوثيون يطردون نائب وزير الإعلام من مكتبه
في سياق آخر، طرد مسلحو ميليشيات الحوثي نائب وزير الإعلام اليمني «فؤاد الحميري» من مكتبه، وسط أنباء عن طلبهم من «هادي» تجنيد أكثر من 70 ألف مسلّح. وقال موظفون في وزارة الإعلام لصحيفة «البيان» الإماراتية إن أكثر من 10 مسلحين حوثيين اقتحموا مكتب نائب وزير الإعلام وطردوه بداعي أنه عُيّن في هذا المنصب بسبب انتمائه لحزب الإصلاح.