صحف السعودية تبرز نشاط الملك «سلمان» في الصين و«بن سلمان» بأمريكا

الجمعة 17 مارس 2017 04:03 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، بعقد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز» جلسة محادثات رسمية مع الرئيس الصيني «تشي جين بينغ»، أمس، في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى الصين.

ولفتت الصحف، إلى إبرام الجانبين 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجا، تبلغ قيمتها الإجمالية 65 مليار دولار، شملت مذكرة تفاهم للإطار العام لفرص الاستثمار الصناعي والبنى التحتية، واتفاقية تعاون استراتيجي للاستثمار في مشروعات متعددة، وبرنامجا للتعاون التنفيذي بين هيئتي الإذاعة والتلفزيون في البلدين، ومذكرة تعاون في المجال التعليمي، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في الشؤون التنظيمية للأمان النووي للاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية، إلى جانب مذكرات تخص مجالات تعاون أخرى.

وأشارت الصحف، إلى عقد الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس» اجتماعا مطوّلا في البنتاغون أمس، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية ومجالات التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة بشأنها، خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

في الوقت الذي اعتبرت الصحف، أن الخطوات التي يتخذها الأمير «بن سلمان»، في توسيع دائرة الاقتصاد السعودي وجذب شراكات مع شركات ومؤسسات عالمية ودولية، خاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد الحليف الأول للمملكة، دليل على سعيه لتحرير الاقتصاد السعودي من الاعتماد على النفط.

وأشارت الصحف، إلى نجاح السعودية في إزاحة بلجيكا، لتصبح في الترتيب الـ12 بين أكبر المستثمرين في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، بإجمالي استثمارات 112.3 مليار دولار، وذلك بعد أن اشترت سندات وأذون خزانة بقيمة 9.5 مليار دولار خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.

وكشفت الصحف عن جدول أعمال مجلس الشورى خلال الأسبوع الجاري.

وأشارت الصحف، إلى أن برنامج «دروب» للتدريب الإلكتروني، أتاح فرصاً تدريبية عبر ثلاثة مسارات استفاد منها 45 ألف سعودي وسعودية للعمل في قطاع الاتصالات، تماشياً مع القرار الوزاري القاضي بتوطين مهنتي بيع وصيانة الجوالات، وقصر العمل فيها على السعوديين والسعوديات.

ونقلت الصحف، عن تقرير صادر للهيئة العامة للإحصاء، كشفه أن عدد المتعطلات عن العمل من النساء بلغ 440 ألف سعودية، وذلك في الربع الثالث من 2016، مسجلة بذلك ارتفاعا في نسبة البطالة النسائية السعودية عن الربع الثاني من العام نفسه، الذي بلغ فيه عددهن 422 ألف متعطلة، وبزيادة ما يقارب 18 ألف عاطلة عن العمل خلال 3 أشهر فقط بين ربعين.

وأبرزت الصحف إعلان مجموعة فنادق «ريزيدور» التي تعد واحدة من أسرع شركات الفنادق نموا في العالم، تعيين «مرام قوقندي» بمنصب مدير عام لفندق «بارك ان باي راديسون» المقرر افتتاحه لاحقا هذا العام في مدينة جدة، لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب في شركة «ريزيدور» بشكل خاص وقطاع الضيافة السعودي بشكل عام.

كما أشارت الصحف، إلى قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بمنع نادي «الاتحاد» من التسجيل لفترتين (صيفية وشتوية) ابتداء من الموسم المقبل، بسبب قضية الأسترالي «ترويسي»، الذي يطالب بـ800 ألف يورو.

واهتمت الصحف، بإعلان وزارة البيئة والمياه والزراعة عن مشروع «طموح» لزرع 4 ملايين شجرة في المناطق السعودية كافة، التي تشكل الصحراء 90% من مساحتها، فيما يهدد التصحر ما تبقى منها.

فيما لفتت الصحف، إلى أن موسم «الحميمين» يستهل أول أيامه الجمعة بالمملكة، منذرا السعوديين بأجواء غير مستقرة، وارتفاع في درجات الحرارة، إضافة إلى موجات من الرياح المثيرة للغبار والأتربة تشمل غالبية المناطق اعتباراً من يوم السبت إلى الإثنين المقبلين.

التعاون مع الصين

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى عقد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز» جلسة محادثات رسمية مع الرئيس الصيني «تشي جين بينغ»، أمس، في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى الصين.

ودعا خادم الحرمين الشريفين في الكلمة التي ألقاها خلال جلسة المحادثات في قاعة الشعب الكبرى ببكين، المجتمع الدولي إلى بذل مزيد من الجهد والعمل المشترك لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

وشدد الملك «سلمان» على أن ما يشهده العالم في الوقت الحاضر من تحديات يهدد أمنه واستقراره، وفي مقدمها ظاهرة الإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وسباق التسلح، وصدام الثقافات.

وأشار خادم الحرمين الشريفين، إلى زيارة الرئيس الصيني إلى السعودية أوائل العام الماضي، مؤكداً أن من ثمار تلك الزيارة، تأسيس اللجنة السعودية - الصينية رفيعة المستوى، مبيناً أنها ستساعد على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

بدوره، رحب الرئيس الصيني «جين بينغ» بخادم الحرمين الشريفين في بلاده، واعتبر أن الزيارة «تعكس مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين البالغ بتطوير العلاقات بين البلدين».

وأكد الرئيس الصيني حرص بلاده على تعزيز وتطوير العلاقات بين المملكة والصين لأعلى المستويات.

وقد أبرم الجانبان 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجا، تبلغ قيمتها الإجمالية 65 مليار دولار، شملت مذكرة تفاهم للإطار العام لفرص الاستثمار الصناعي والبنى التحتية، واتفاقية تعاون استراتيجي للاستثمار في مشروعات متعددة، وبرنامجا للتعاون التنفيذي بين هيئتي الإذاعة والتلفزيون في البلدين، ومذكرة تعاون في المجال التعليمي، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في الشؤون التنظيمية للأمان النووي للاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية، إلى جانب مذكرات تخص مجالات تعاون أخرى.

واطّلع الملك «سلمان»، خلال حضوره لاحقاً حفل المنتدى الاستثماري السعودي - الصيني، على مجسم يمثل مصفاة شركة «فوجيان للتكرير والبتروكيماويات المحدودة (فريب)»، التي تعد مشروعاً مشتركاً بين «أرامكو السعودية - آسيا المحدودة»، وشركة «فوجيان للبتروكيماويات المحدودة»، وشركة «إكسون موبيل – الصين للنفط والبتروكيماويات»، إضافة إلى نماذج لمشروعات «سابك»، في السعودية والصين، ومنتجاتها التي تدخل في صناعة الكيماويات والسيارات.

وأكد الملك «سلمان» أن تبادل الزيارات بين المسؤولين ورجال الأعمال في البلدين يساعد على تنمية العلاقات لما فيها مصلحة الشعبين والبلدين، وقال: «نحن نهتم أن يكون لنا مصالح ولمن يعمل معنا مصالح كذلك، وأنا سعيد بهذه الزيارة، وإن شاء الله تكون فيها زيادة خير للعلاقات بين بلدينا في كل المجالات».

كما حضر خادم الحرمين الشريفين والرئيس الصيني، حفلاً لاختتام معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية.. روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور»، الذي أقيم في متحف الصين الوطني بالعاصمة بكين.

لقاءات بأمريكا

كما لفتت الصحيفة، إلى عقد الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس» اجتماعا مطوّلا في البنتاغون أمس، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية ومجالات التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة بشأنها، خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

وقد أبدى الجانبان بعد نهاية الاجتماع المطول ارتياحهما للتطابق التام بين الجانبين السعودي والأمريكي حول القضايا والملفات التي تمت مناقشتها وسبل معالجتها، واتفقا على القيام بعدة مبادرات يجري العمل عليها خلال الأيام القليلة المقبلة.

في الوقت الذي اعتبرت صحيفة «الاقتصادية»، أن الخطوات التي يتخذها الأمير «بن سلمان»، في توسيع دائرة الاقتصاد السعودي وجذب شراكات مع شركات ومؤسسات عالمية ودولية، خاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد الحليف الأول للمملكة، دليل على سعيه لتحرير الاقتصاد السعودي من الاعتماد على النفط.

ولفتت إلى أن تطوير برنامج أمريكي سعودي، يرتكز على الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا باستثمارات بقيمة 200 مليار دولار، في ظل الركود الاقتصادي العالمي، يعزز من قوة الاقتصاد السعودي ومتانة وإيمان الدول الصناعية الكبرى بقوة اقتصاد المملكة، مشيرة إلى أن «رؤية السعودية 2030»، فتحت الآفاق وجذبت الشركات العالمية لدخول الاقتصاد السعودي.

السندات بأمريكا

وأشارت الصحيفة، إلى نجاح السعودية في إزاحة بلجيكا، لتصبح في الترتيب الـ12 بين أكبر المستثمرين في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، بإجمالي استثمارات 112.3 مليار دولار، وذلك بعد أن اشترت سندات وأذون خزانة بقيمة 9.5 مليار دولار خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.

ووفقا لتحليل الصحيفة، استند إلى بيانات وزارة الخزانة الأمريكية الصادرة أمس، اشترت السعودية أذونات وسندات خزانة أمريكية بقيمة 9.5 مليار دولار خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، لترفع رصيدها إلى 112.3 مليار دولار، مقابل 102.8 مليار دولار بنهاية ديسمبر/ كانون الأول، بنسبة زيادة 9.2%.

وتُعد مشتريات السعودية في يناير/ كانون الثاني الماضي، هي أكبر عملية شراء خلال عام ونصف، وهي الفترة المتاحة ضمن بيانات الوزارة الأمريكية، فيما قد تكون هي أكبر عملية شراء لفترة أطول، لكن لا تظهرها البيانات.

ورفعت السعودية رصيدها من سندات وأذون الخزانة الأمريكية للشهر الرابع على التوالي، بإجمالي 22.9 مليار دولار خلال أربعة أشهر (من أكتوبر/ تشرين الأول 2016 حتى يناير/ كانون الثاني 2017)، ما أدى إلى تقدمها مركزين بين كبار المستثمرين في السندات الأمريكية، حيث أزاحت إندونيسيا من الترتيب الـ13 في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ثم بلجيكا من المركز الـ12 في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وكان رصيد السعودية 89.4 مليار دولار بنهاية سبتمبر/ أيلول 2016، ثم ارتفع إلى 96.7 مليار دولار بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول، ثم ارتفع إلى 100.1 مليار دولار بنهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، وأخيرا ارتفع إلى 102.8 مليار دولار بنهاية ديسمبر/ كانون الأول، وأخيرا إلى 112.3 بنهاية يناير/ كانون الثاني 2017.

والاستثمارات السعودية في سندات الخزانة فقط، ولا تشمل استثمارات المملكة الأخرى في أوراق مالية وأصول ونقد بالدولار في الولايات المتحدة.

مجلس الشورى

إلى ذلك، كشفت صحيفة «الرياض»، إلى أنه من المقرر أن يصوت مجلس الشورى الاثنين المقبل، على مطالبة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالتنسيق مع الجهات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص لبناء مسارات خاصة للبرامج التدريبية متناهية الصغر وبرامج التمهن، والتوسع في مشروع التأهيل التقني والمهني لطلاب وطالبات التعليم العام، ودراسة إلحاق كليات التقنية التي تمنح درجة البكالوريوس في المؤسسة بالجامعات القريبة منها.

ويناقش المجلس خلال هذه الجلسة تقرير اللجنة القضائية بشأن تقرير ديوان المظالم للعام المالي 36-1437، وتوصياتها التي طالبته بإعداد خطة شاملة لسد الاحتياج من القضاة، وتقليل تدفق القضايا.

ومن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال هذه الجلسة تقرير لجنة الحج والإسكان بشأن مشروع نظام نقل المعتمرين إلى المملكة وإعادتهم إلى بلادهم.

وقد أوصت بالموافقة على مشروع النظام الذي يتكون من 15 مادة، ويعهد بواجبات ومسؤوليات نقل المعتمرين إلى وزارة الحج والعمرة، ووزارة النقل، والهيئة العامة للطيران المدني، والمؤسسة العامة للموانئ بحسب الاختصاص وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بإصدار التعليمات اللازمة والشروط والضوابط التي يجب أن يلتزم بها الناقل أو وكيله في ضوء ما يقضي به النظام واللائحة التنفيذية.

وفي جلسة الثلاثاء المقبل، يستمع المجلس إلى وجهة نظر اللجنة الأمنية بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي لوزارة الحرس الوطني للعام 1436/1435.

كما يناقش المجلس خلال الجلسة تقرير لجنة الحج والإسكان والخدمات بشأن مقترح مشروع نظام الأشغال العامة والبنى التحتية.

وطالبت اللجنة بالموافقة على المشروع المقترح الذي يتكون من 27 مادة ويهدف إلى التخطيط السليم لمشروعات الأشغال العامة والبنى التحتية وتصميمها والإشراف على تنفيذها وصيانتها، وتنسيق أعمال الجهات الحكومية المشرفة على تنفيذ مشروعات الأشغال العامة والبنى التحتية وتكامل جهودها، وتيسير إجراءات اعتماد مشروعات الأشغال العامة والبنى التحتية وتحديد أولوياتها والاستفادة من وفورات مشروعاتها، ومعالجة تعثر مشروعات الأشغال العامة والبنى التحتية التي تنفذها الجهات الحكومية.

ومن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال هذه الجلسة تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بشأن إعادة دراسة مشروع اتفاق بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المملكة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية في فيتنام الاشتراكية في مجال توظيف العمالة المنزلية عملاً بالمادة (17) من نظام الشورى.

ويناقش المجلس خلال جلسة الأربعاء المقبل، تقرير لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بشأن التقرير السنوي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء للعام المالي 36-1437، وقد طالبت اللجنة في أبرز توصياتها التي رفعتها للمجلس الرئاسة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإكمال تعيين المفتين في بقية فروع الرئاسة، كما طالبت وزارة المالية باعتماد المبالغ اللازمة لتطوير المكتبة السعودية التابعة للرئاسة.

ويناقش المجلس في ذات الجلسة تقرير لجنة المياه والزراعة والبيئة بشأن مشروع نظام التعامل مع الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، ودعت اللجنة بالموافقة على النظام الذي يتكون من 15 مادة، ويهدف إلى تنظيم التعامل مع الموارد الوراثية النباتية وحمايتها من أي ممارسات خاطئة، ورصد الموارد الوراثية النباتية، واستكشافها وصيانتها والاستخدام الأمثل لها من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وتنظيم الحصول على الموارد الوراثية النباتية، والاقتسام العادل والمتكافئ للمنافع الناشئة من استخدامها.

تأهيل

أما صحيفة «الجزيرة»، فأشارت إلى أن برنامج «دروب» للتدريب الإلكتروني، أتاح فرصاً تدريبية عبر ثلاثة مسارات استفاد منها 45 ألف سعودي وسعودية للعمل في قطاع الاتصالات، تماشياً مع القرار الوزاري القاضي بتوطين مهنتي بيع وصيانة الجوالات، وقصر العمل فيها على السعوديين والسعوديات.

ويسعى البرنامج إلى تطوير مهارات المستفيدين من أبناء وبنات الوطن، في حين يستهدف البرنامج تأهيل وتدريب الطلاب والباحثين عن عمل والموظفين عبر منصات تدريبية مختلفة.

ويعد «دروب» أحد مبادرات صندوق «هدف» برنامجاً وطنياً متكاملاً يهدف إلى تأهيل وتطوير المهارات، وتنمية القدرات المهنية المؤهلة إلى سوق العمل بطريقة فعالة.

وتجسد منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، مستهدفات برنامج التحول الوطني عبر 13 مبادرة، سعياً منها لتنظيم سوق العمل، وتطوير مسارات التنمية الاجتماعية المختلفة، ومنها مبادرتها بشأن برنامج دروب.

وتهدف المبادرة إلى إنشاء برنامج يلبي متطلبات الجمهور ومؤسسات القطاع الخاص من الكوادر الوطنية ذات الموهبة، ومساعدة الباحثين عن العمل والطلاب والأشخاص الذين يسعون إلى تطوير مستواهم الوظيفي، بغية الوفاء بمتطلبات سوق العمل السعودي، وتتكامل هذه المبادرة مع البرامج التدريبية للأيتام والنساء من الفئات الأكثر احتياجاً، لتمكينهم وصقل مواهبهم.

عاطلات عن العمل

إلى ذلك، نقلت صحيفة «المدينة»، عن تقرير صادر للهيئة العامة للإحصاء، كشفه أن عدد المتعطلات عن العمل من النساء بلغ 440 ألف سعودية، وذلك في الربع الثالث من 2016، مسجلة بذلك ارتفاعا في نسبة البطالة النسائية السعودية عن الربع الثاني من العام نفسه، الذي بلغ فيه عددهن 422 ألف متعطلة، وبزيادة ما يقارب 18 ألف عاطلة عن العمل خلال 3 أشهر فقط بين ربعين.

وألمح التقرير إلى أنه مع بداية العام وتحديدا الربع الأول من 2016 بلغ عدد المتعطلات عن العمل من السعوديات، 416 ألف سعودية مسجلا ارتفاعا ملحوظا في عدد المتعطلات مقارنة بالنصف الأول من 2015، الذي بلغ عددهن 356 ألف متعطلة، بواقع 20 ألف متعطلة خلال 9 أشهر فقط، في حين أن عدد المتعطلات منذ منتصف 2015، أي خلال عام ونصف فقط، بلغ أكثر من 45 ألف متعطلة.

في الوقت الذي أشارت صحيفة «عكاظ»، إلى إعلان مجموعة فنادق «ريزيدور» التي تعد واحدة من أسرع شركات الفنادق نموا في العالم، تعيين «مرام قوقندي» بمنصب مدير عام لفندق «بارك ان باي راديسون» المقرر افتتاحه لاحقا هذا العام في مدينة جدة، لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب في شركة «ريزيدور» بشكل خاص وقطاع الضيافة السعودي بشكل عام.

ويسهم تعيين المجموعة لـ«قوقندي» في تمكين المرأة من المنافسة داخل قطاع الضيافة في السوق السعودية، وفتح الباب أمامها للمشاركة في قيادة عجلة التنمية في المجالين الاجتماعي والمهني.

ضربة لـ«الاتحاد»

كما أشارت الصحيفة، إلى قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بمنع نادي «الاتحاد» من التسجيل لفترتين (صيفية وشتوية) ابتداء من الموسم المقبل، بسبب قضية الأسترالي «ترويسي»، الذي يطالب بـ800 ألف يورو.

وأعلن النادي القرار عقب تسلمه خطابا أمس عبر الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وغادر اللاعب نادي «الاتحاد» في فترة الانتقالات الشتوية للموسم الماضي، ولم تستطع الإدارة السابقة في تلك الفترة تسجيل لاعب آسيوي آخر.

ومنحت لجنة الانضباط فرصة للاتحاديين 30 يوما للاستئناف على القرار.

ويعتبر القرار ثاني ضربة يتلقاها «الاتحاد» بعد قرار خصم النقاط الثلاث، وثاني قضية يخسرها النادي مع المحامي الذي كلف بالدفاع عن حقوق الاتحاد وإنهاء القضايا العالقة في «فيفا».

4 ملايين شجرة

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت إعلان وزارة البيئة والمياه والزراعة عن مشروع «طموح» لزرع 4 ملايين شجرة في المناطق السعودية كافة، التي تشكل الصحراء 90% من مساحتها، فيما يهدد التصحر ما تبقى منها.

وقال وزير البيئة «عبدالرحمن الفضلي»، الخميس، إن الأشجار المستهدفة بالزراعة «لا ترهق مخزون المياه، مثل السمر والغضا والطلح وغيرها من الأشجار المحلية»، وهي أشجار كادت تختفي بفعل الاحتطاب الجائر الذي تسبب في القضاء على جزء كبير من الأشجار في البلاد.

وأشاد «الفضلي» بتفاعل المواطنين مع المشروع، داعياً إلى الاهتمام بالبيئة وتنمية غطاءها النباتي بزراعة الأشجار المناسبة، مؤكداً أن وزارته تعمل على «تنمية وتحسين الغطاء النباتي الذي يتطلب تفاعل الأفراد والجهات الحكومية والشركات وأقسام المسؤولية الاجتماعية في القطاعات كافة».

وأشار إلى استعدادهم لتقديم المساندة اللازمة لاختيار أماكن الزراعة واقتراحات الري، وتقديم الشتلات المناسبة لكل منطقة.

وأضاف أن «دعوة الوزارة للمشاركة في الاستزراع النباتي مبادرة طموحة بدأتها الوزارة بزرع أربعة ملايين شجرة خلال أربعة أعوام في جميع مناطق المملكة من دون استثناء».

ولفت الوزير إلى وجود خطة للإفادة من مجاري الأودية والمياه المعالجة في سقيا الأشجار، مبيناً أن الأشجار المستهدفة بالزراعة هي أشجار لا ترهق مخزون المياه مثل السمر والغضا والطلح وغيرها من الأشجار المحلية.

وأعلن «الفضلي» وجود أكثر من 20 مبادرة بيئية في هذا الاتجاه لدعم الغطاء النباتي الذي تضرر كثيراً بسبب الرعي الجائر والاحتطاب والملوثات البيئية الأخرى، لافتاً إلى أن زراعة الأشجار ستساهم في تحسين جودة الهواء وإكثار الأحياء الفطرية في السعودية.

ختام الشتاء

فيما لفتت الصحيفة، إلى أن موسم «الحميمين» يستهل أول أيامه الجمعة بالمملكة، منذرا السعوديين بأجواء غير مستقرة، وارتفاع في درجات الحرارة، إضافة إلى موجات من الرياح المثيرة للغبار والأتربة تشمل غالبية المناطق اعتباراً من يوم السبت إلى الإثنين المقبلين.

وحذرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الخميس، في تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، من حال عدم استقرار تسود أجواء المملكة في الفترة من يوم السبت إلى الإثنين، وتوقعت في تقريرها «أن تتأثر مناطق المملكة في حال عدم استقرار في الأجواء، إذ تنشط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار وتحد من مدى الرؤية الأفقية وتصحب بارتفاع في درجات الحرارة يوم السبت على مناطق: تبوك، والحدود الشمالية، والجوف، وحائل، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، والقصيم، والرياض، والشرقية، ويتوقع هطول أمطار رعدية على تلك المناطق تمتد إلى مرتفعات عسير والباحة وجازان».

وأضافت «الأرصاد»: «يتوقع أن يستمر النشاط في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار يوم الأحد على هذه المناطق، وقد تصل سرعتها إلى 60 كيلومتراً في الساعة، وتسبب شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من شمال ووسط وشرق المملكة، يصحب ذلك هطول أمطار رعدية تكون متوسطة إلى غزيرة على القصيم وشمال الرياض والأجزاء بين الباحة وعسير، وبين مكة المكرمة والمدينة المنورة، بينما تكون كمياتها غزيرة على الشرقية». وأبانت أنه «يلي ذلك تحولاً في اتجاه الرياح السطحية إلى شمالية نشطة تصحب بانخفاض في درجات الحرارة على مناطق شمال وغرب ومن ثم وسط وشرق المملكة تسبب شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية على شمال شرقي وشرق ووسط المملكة»، ودعت إلى توخي الحيطة والحذر من مخاطر تقلبات الطقس في مثل هذه الأحوال الجوية.

  كلمات مفتاحية

السعودية الصين أمريكا سلمان بن سلمان تأهيل الاتصالات الاتحاد كرة قدم صحف الشتاء بطالة

عقوبات قاسية بحق اتحاد جدة السعودي