قال وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، الدكتور «أحمد عطية»، إن «استهداف مسجد كوفل في صرواح بمحافظة مأرب ليس غريباً على الميليشيات الحوثية التي توجهها إيران، فقد أشار إحصاء للوزارة إلى أن الحوثيين حولوا أكثر من 300 مسجد إلى ثكنات عسكرية ومستودعات، فيما فجروا عدداً آخر».

وأضاف «عطية»، بحسب ما أوردت صحيفة «عكاظ»، أن «هذا التوجه الخطير الذي يستهدف المساجد التي يؤمها المصلون، دليل على حقيقة المشروع الإيراني التوسعي الذي يتبناه الحوثي في اليمن».

وأضاف أن «الحادثة التي تعد جريمة حرب مكتملة الأركان واستهدفت مصلين الجمعة، إنما تدل على وحشية الانقلابين حيال الشعب اليمني كافة».

وكان محافظ مأرب قال، السبت، إن المسجد الذي استهدف أصبح «هيكلاً متهالكاً» بعد تعرضه لضربات حوثية بالصواريخ والمدفعية، أسفر عن مقتل 34 شخصاً، وجرح العشرات.

وبرر الحوثيين هذه الحادثة بقولهم عبر وكالة «سبأ» الخاضعة تحت سيطرتهم، بأن القصف استهدف تجمعاً لمن وصفوهم بـ«مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي».

ولم يشيروا إلى أن القصف استهدف المصلين في المسجد ثم المسعفين بعد ذلك.

ونقلت الوكالة التابعة للحوثيين عن مصدر عسكري أن قواتهم استهدفت تجمعات بمعسكر كوفل بصواريخ «زلزال1» وقذائف المدفعية.