بريطانيا ترفض طلبا فلسطينيا بالاعتذار عن «وعد بلفور»

الثلاثاء 25 أبريل 2017 05:04 ص

كشف قادة فلسطينيون، الثلاثاء، عن رفض بريطانيا طلب لهم بتقديم اعتذار عن وعد بلفور الصادر عام 1917 والذي مهد الطريق أمام قيام دولة (إسرائيل).

وأضاف القادة الفلسطنيون أنهم سيتابعون الأمر أمام المحاكم الدولية إلا إذا تراجعت لندن عن موقفها.

وطالب الرئيس الفلسطيني باعتذار في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول إلا أن بريطانيا تعتزم تنظيم احتفالات مع مسؤولين إسرائيليين بمناسبة مرور مئة عام على وعد بلفور في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني.

ومن جانبه، قال «مانويل حساسيان»، السفير الفلسطيني لدى بريطانيا لـ«راديو صوت فلسطين»، الثلاثاء، «طلبنا من الحكومة البريطانية أن تعطينا إجابة على هذا الموضوع. استطعنا أن نحصل على إجابة في رسالة قدمت إلى وزارة الخارجية. أتى الجواب بعد ثلاثة أيام أن الاعتذار مرفوض».

وأضاف «بمعنى أن جلالة الملكة وحكومة بريطانيا لن تعتذر للشعب الفلسطيني وأن احتفالية مئوية وعد بلفور ستجري في موعدها».

وأكد أنه إذا لم تعتذر بريطانيا وتلغي الاحتفالات المزمعة وتعترف بدولة فلسطين فإن الفلسطينيين سيمضون قدما في مساعيهم لإقامة دعوى قانونية.

وتابع «هذا هو الشرط الوحيد من خلاله نستطيع أن نغلق هذا الملف نهائيا».

ومنتصف الشهر الجاري، طالب مؤتمر «فلسطينيو أوروبا»، في ختام أعماله بهولندا، المملكة المتحدة، بتقديم اعتذار رسمي عن «وعد بلفور»، الذي مهدت بموجبه بريطانيا لقيام دولة (إسرائيل) في العام 1948.

و«وعد بلفور» هو الاسم الشائع المُطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني «آرثر جيمس بلفور» بتاريخ 2 نوفمبر/ تشرين ثان 1917 إلى اللورد (اليهودي) «ليونيل وولتر دي روتشيلد»، يشير فيها إلى أن الحكومة البريطانية ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
 

  كلمات مفتاحية

إسرائيل وعد بلفور إسرائيل بريطانيا