قال «أكبر الباكر»، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، إن الناقلة القطرية لن تقلص معدل رحلاتها إلى الولايات المتحدة بسبب الأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة، وستواصل خطط التوسع في الوقت الذي تقوم فيه شركات أخرى بتقليص عملياتها.

ونتيجة للإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات الأمريكية، أعلنت شركة «طيران الإمارات» أنها قررت خفض الرحلات إلى 5 مدن أمريكية اعتبارا من مايو/أيار المقبل نظرا لهبوط الطلب، فيما قالت منافستها «الاتحاد للطيران» إنها لا تخطط لخفض الرحلات الجوية.

ولم تعلن خطوط الطيران التركية أو السعودية أو الملكية الأردنية عن تأثيرات القرار على حركة السفر لديها منذ تطبيقه.

فيما قال الشيخ «أحمد بن سعيد آل مكتوم»، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، بحسب موقع «أرقام»، إن تخفيض أعداد الرحلات إلى الولايات المتحدة الأمريكية «أمر مؤقت».

وأضاف «آل مكتوم» للصحفيين على هامش معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2017)، إن الخفض مرهون بقوى العرض والطلب، ويعتمد في الأساس على تقييم الأوضاع والعمليات التشغيلية فيها.

وفي وقت سابق، قال «أكبر الباكر»، إنه لا يعتقد أن حظر حمل معظم الإلكترونيات على متن الرحلات الجوية المتجهة إلى الولايات المتحدة انطلاقا من ثماني دول ذات أغلبية مسلمة يستهدف الإضرار بشركات الطيران الخليجية.

وكانت الولايات المتحدة قد أقرت إجراءات أمنية جديدة في 25 من مارس/آذار تحظر بموجبها الإلكترونيات التي تزيد على حجم الهاتف المحمول على متن الرحلات المباشرة المتجهة إلى الولايات المتحدة من ثماني دول.

وأشعل الإعلان عن القيود شرارة تقارير إعلامية بأن الخطوة التي قررتها إدارة الرئيس «دونالد ترامب» تهدف لحماية شركات الطيران الأميركية عن طريق كبح النمو السريع لشركات الطيران الخليجية وشركة الخطوط الجوية التركية، وهو ما نفاه المسؤولون الأميركيون وخبراء.

وتواجه الخطوط القطرية وطيران الإمارات والاتحاد للطيران حملة في واشنطن تشنها شركات الطيران الأميركية التي تتهمها بتلقي دعم غير عادل، وهو ما تنفيه الشركات الخليجية.