رفض «نوري المالكي»، رئيس الوزراء العراقي السابق، قرار الحكومة العراقية بنقل ملكية الطائرة الرئاسية الخاصة به إلى شركة الخطوط الجوية العراقية.
وجاء في وثيقة صادرة عن أمانة مجلس الوزراء أن «الأمانة العامة لرئاسة الوزراء وجهت وزارة النقل باتخاذ الإجراءات القانونية لتسجيل طائرة رئيس الوزراء السابق «نوري المالكي» باسم شركة الخطوط الجوية العراقية، وتشكيل لجنة من ذوي الخبرة والاختصاص لإجراء الكشف على الطائرة، وتثبيت واقع حالها، وبيان كيفية التصرف بها».
من جهتها، قالت مصادر في وزارة النقل إن الوزارة خاطبت مكتب نائب رئيس الجمهورية «نوري المالكي» لتسليم الطائرة إلى وزارة النقل، إلا أن مكتب «المالكي» رفض ذلك، باعتبار أن الطائرة مسجلة باسم «نوري المالكي».
وذكرت المصادر أن وزارة النقل طلبت من رئاسة الوزراء اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل ملكية الطائرة إلى شركة الخطوط الجوية العراقية، لذا جاء قرار مجلس الوزراء بتسجيلها باسم الشركة.
وبيّنت المصادر أن الطائرة هي إحدى الطائرات العراقية التي أرسلها الرئيس العراقي الأسبق «صدام حسين» إلى إيران إبان حرب الخليج عام 1991 لحمايتها من القصف الجوي الأمريكي، والتي استحوذت إيران عليها لاحقا واعتبرتها جزء من التعويضات عن الحرب العراقية الإيرانية، وكشفت هذه المصادر أن إيران قدمت هذه الطائرة هدية لـ«نوري المالكي».