مفتي السعودية: «اعتكاف المرأة في زماننا أمر غير مناسب وعبادتها في بيتها أولى»

الأربعاء 31 مايو 2017 06:05 ص

دعا مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية الشيخ «عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ» إلى إعادة النظر في مسألة اعتكاف المرأة في المساجد في شهر رمضان خشية الفتنة عليها.

وأكد المفتي السعودي في تصريحات لإحدى الفضائيات، أن اعتكاف النساء في زماننا هذا «قد لا يكون مناسبًا».

وفي حديثه لبرنامج «فتاوى» على القناة الأولى، حيث قال «آل الشيخ» عن مسألة اعتكاف المرأة في شهر رمضان: «الاعتكاف في أي مسجد من المساجد»، مستدركًا: «لكن ينبغي النظر في اعتكاف المرأة في المساجد بشهر رمضان».

وأضاف أن اعتكاف المرأة في زماننا هذا قد لا يكون مناسبا، رغم أن النساء كُنّ يعتكفن في زمن رسول الله ﷺ، أما الآن فـ«المرأة وحدها في مكان وحيد يُخشى عليها»، مبينًا بأن «عبادتها في بيتها أفضل من اعتكافها بالمساجد».

وأكد الشيخ السعودي في فتواه للفضائية التلفزيونة أن المرأة «تصلي في بيتها وتقرأ القرآن الكريم فهذا أولى من اعتكافها في رمضان».

في سياق متصل قال عضو هيئة كبار العلماء سابقًا، أستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور «سعد بن تركي الخثلان»: «يُشرّع للمرأة أن تعتكف لكن لا يصح اعتكافها إلا في المسجد».

وتابع «الخثلان» كلامه بحسب موقعه الإلكتروني: «لكن يشترط لاعتكاف المرأة في المسجد أمن الفتنة فإن كان لا يؤمن الفتنة لم يجز لها أن تعتكف، لكن إذا كان مثل ما عليه الحال عندنا في المملكة مصليات النساء آمنة فيمكن أن تعتكف مجموعة من النساء في مسجد من المساجد ويكون هناك ترتيب للحراسة ونحو ذلك فهذا مما وردت به السنة، وقد اعتكف أزواج النبي ﷺ في حياته وبعد مماته».

  كلمات مفتاحية

السعودية آل الشيخ مفتي السعودية المفتي كبار العلماء فتوى المرأة الاعتكاف المساجد مسجد