أعاد نشطاء على مواقع التواصل، تداول مقطع فيديو لرئيس الوزراء (الإسرائيلي)، «بنيامين نتنياهو»، يعترف خلاله بالمشاركة في الانقلاب العسكري على الرئيس المصري «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب في البلاد، 3 يوليو/تموز 2013.

وقال «نتنياهو»، «لقد حاولنا مرارا أن نتواصل مع السلطة الحاكمة في مصر عام 2012، ولكننا فوجئنا أن هذه السلطة ترانا كأعداء لها، وأن (إسرائيل) احتل بلد عربي شقيق».  

وتابع رئيس الوزراء (الإسرائيلي)، في الفيديو الذي لم يتضح توقيته ومكانه،: «ولذلك كان لا بد لنا من التخلص من هذه السلطة التي لا تريد سلاما، خصوصا بعدما أعلنه الرئيس مرسي وأوضح لنا نيته في أنه يريد أن يتخلص من دولة (إسرائيل)».

وكانت مجلة «الدفاع الإسرائيلي» المتخصصة في شؤون الأمن، كشفت عن تورط «الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية والأميركية في التجسس على مصر عام 2012 وجمع معلومات استخبارية عنها».

وأضافت المجلة أن وحدة الاستخبارات الإلكترونية (الإسرائيلية) المعروفة بـ «وحدة 8200» ووكالة الأمن القومي الأميركية (NSA)، قد تعاونتا في التجسس على مصر، خلال عام 2012، بعد انتخاب «محمد مرسي».

وأفادت المجلة بأن قيادة الاستخبارات الوطنية الأميركية (ODNI) أمرت، في يوليو/تموز عام 2012، وكالة الأمن القومي بتوسيع التعاون مع «وحدة 8200» في مجال جمع المعلومات الاستخبارية عن مصر، حيث تم التشاور بين الجانبين في اختيار أهداف استراتيجية، لجمع المعلومات عنها، بحسب تسريبات «ويكيليكس».

و(إسرائيل) داعم رئيس، للرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» بجانب السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت، وهي دول قدمت مساعدات بمليارات الدولارات لمصر بعد انقلاب  3 يوليو، الذي تحل ذكراه الرابعة اليوم.