بسبب أحداث الأقصى.. إغلاق سفارة (إسرائيل) في تركيا

الاثنين 24 يوليو 2017 11:07 ص

قررت السلطات الإسرائيلية، إغلاق بعثاتها الدبلوماسية في تركيا، بعد هجوم على معبدين يهوديين، السبت الماضي.

وقالت صحيفة «معاريف» العبرية، عبر موقعها الإلكتروني، إن «القرار جاء بسبب توتر الأجواء بين تركيا و(إسرائيل)، على خلفية الإجراءات الأخيرة في محيط المسجد الأقصى».

ولفت مصدر دبلوماسي إسرائيلي للصحيفة، إلى أن «القرار اتخذ كإجراء احترازي»، دون أن يوضح متى سيتم إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في أنقرة والقنصلية في إسطنبول.

وأمس، اعتبر رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم» وضع (إسرائيل) قيود على دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى أمرا «غير مقبول على الإطلاق».

وكتب «يلدريم» عبر صفحته في موقع «تويتر»: «ننتظر من (إسرائيل) التراجع عن الأخطاء التي ارتكبتها تجاه المسجد الأقصى، وأن تراعي مكانة المسجد في وجدان المسلمين».

وشهدت العديد من المدن التركية، الجمعة الماضي، مظاهرات غاضبة تجاه (إسرائيل) بعد إجراءاتها حيال المسجد الأقصى.

ويوم الجمعة الماضي، شهدت القدس وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى، مظاهرات غاضبة نصرة للمسجد الأقصى، تخللتها مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية، أسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة المئات.

وكان وزير الأمن الداخلي (الإسرائيلي) «جلعاد أردان» كشف النقاب عن أن سلطات الاحتلال نسقت مع دول عربية وإسلامية لنصب بوابات إلكترونية، قبالة المسجد الأقصى، لافتا إلى أن ذلك كان عبر اتصال مباشر مع بعضها أو عن طريق طرف ثالث مع الأخرى.

ويرفض الفلسطينيون الدخول إلى المسجد الأقصى من البوابات الإلكترونية التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد، ما أجبر شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم، على إزالة هذه البوابات.

كما تغلق شرطة الاحتلال منذ مساء الأربعاء الماضي بوابات البلدة القديمة من القدس المحتلة أمام الفلسطينيين، ولا تسمح بالعبور إلى داخلها سوى للمسجلين بأنهم سكان فيها.

وكانت العلاقات قد توترت بين البلدين عام 2010 عندما قتلت قوات كوماندوز إسرائيلية ناشطين أتراكا في مداهمة للسفينة التركية «مافي مرمرة»، التي كانت تقود أسطولا في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.

وفي يونيو/حزيران 2016، أعلنت الدولتان التوصل إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما، وقال رئيس وزراء التركي «بن علي يلدرم» إن (تل أبيب) نفذت كافة شروط بلاده لتطبيع العلاقات التي توترت بعد اعتداء الجيش الإسرائيلي عام 2010، على سفينة «مافي مرمرة» التركية أثناء توجهها ضمن «أسطول الحرية» لفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وقتلت 9 ناشطين أتراك في المياه الدولية، وتوفي ناشط عاشر لاحقا، متأثرا بجراحه.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إغلاق الأقصى العلاقات التركية الإسرائيلية إغلاق سفارة (إسرائيل)