أسماء العتيبي - الخليج الجديد
بعد تمكن تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق و الشام «داعش» من زمام الأمور فى أجزاء كبيرة من العراق، وتخوف بعض الأنظمة من انتقال عدوى «داعش» إليها، خاصة بعد سرعة انهيار الجيش العراقى أمام مقاتليه، وكذلك مبايعة جبهة النصرة بـ«البوكمال» لـ«داعش»، برز وسم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يتساءل جدلا «ماذا لو قامت الحرب».
وتباينت آراء المشاركين عبر الوسم الذي انتشر بشكل واسع على «تويتر» بين ساخر ورافض لفكرة الحرب تماما من جهة، وبين من يرى أن بلاده قادرة على إخماد هذه الحرب من جهة أخري.
وأكد أحد المغردين على قدرة بلاده على إخماد هذه الحرب فى مهدها، مشيرا أنه وكل أبناء بلده حراس عند أبوابها بأرواحهم و أموالهم. وأيده أخر قائلا: «وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه».
فيما كتب أحدهم متألما ومتسائلا: «كيف لي بالدفاع عن وطن لا يحميني ولا أشعر فيه بالأمان»، مؤكدا أنه إن قامت الحرب فسيأخذ أهله و يهاجر باحثا له عن وطن يؤويه.
وقال آخر: «نحن لا نتمنى وقوع الحرب ولكن إن فرضت علينا.. والله إننا وقودها ورجالها! لحماية وطننا العزيز».
وسخر آخرون من موقف الوزراء و كبار الدولة فى مثل هذه الظروف و الخطوب فقال أحدهم أنه سيفعل «مثل الوزراء السعوديين.. سويسرا وأسكن قرب البنك وأطلع بالتلفزيون أطالب بالصمود»، وصدق أخر على كلامه ساخرا «أقرب رحلة من المطار واروح لقصوري في لندن وباريس وأوصي على شبوكي محد يهدها».
