أصدرت وزارة التعليم الإيرانية، قرارا جديدا ينص على أن الراغبين في الالتحاق بـ«الملاك التعليمي العام»، من مدرسين ومشرفين ومدراء مدارس يجب ألا يمتلكوا «لهجات ثقيلة»، أو «الصداع النصفي والعنقودي»، أو «شعر الوجه الكثيف».
كذلك شمل المنع المصابين بأورام سرطانية تؤثر على الرأس أو الوجه أو الرقبة، والثدي أو المبيض في حالة النساء، ضمن أمراض وحالات طبية أخرى.
ووضعت اللائحة كذلك المدخنين ومتعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية في القائمة السوداء.
والمثير للجدل، أن الإيرانيات اللاتي يعانين العقم، سيتم منعهن مع آخرين من الالتحاق بالعمل في مجال التدريس، وفق اللائحة الحكومية الجديدة التي أقرتها طهران.
وأثار هذا القرار الحكومي الجديد حفيظة الكثيرين في الشارع الإيراني، وقام ناشطو وسائل التواصل الاجتماعي بمهاجمة القرار الحكومي، بينما قالت الصحافية «سارة أوماتالي» إنها «من العصور الوسطى وانتهاك واضح لحقوق الإنسان الأساسية».
وقال الصحفي والناشط «أوميد ميماريان» إن الفيزيائي البريطاني الشهير «ستيفين هوكنغ»، لن يكون بإمكانه التدريس في إيران وفق هذه اللائحة.
وأشارت تقارير محلية إلى أن مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون حقوق المواطنين «شوهاندخت مولافيردي» ستنظر في أمر اللائحة، بعد الجدل الذي أثير حولها.