تعرضت أبواب قصر الأمير «محمد علي» الأثري في محافظة القليوبية شمال العاصمة المصرية القاهرة للكسر، حسبما ذكرت وزارة الآثار المصرية.

ووفقا للوزارة فقد تفاجأ الموظفون العاملون في القصر، صباح الثلاثاء، بأن باب غرفة الحراسة قد تم كسره، إضافة إلى عدد آخر من الغرف في المبنى التاريخي، كما سرقت مفاتيح العديد من أبواب قاعات القصر.

وقالت رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، «إلهام صلاح»، إن المعاينة المبدئية لواقعة تعرض باب مكتب الأمناء بـ«الفسقية» داخل قصر محمد علي بشبرا، تشير إلى عدم اختفاء أي قطع أثرية.

وأضافت «صلاح» في تصريحات صحفية، أنه تم تشكيل لجنة لبدء أعمال الجرد بالقصر بعد انتهاء النيابة من رفع البصمات، مؤكدة أنه حال اكتشاف أي سرقة سيتم اتخاذ كافة الإجراءات للوصول إليها وإطلاع الرأي العام على الوضع.

وقال مصدر أمني، إن الأبواب الخارجية للقصر تبين عدم تعرضها للكسر أو الدخول بقوة وهو ما يشير إلى أن مرتكب الواقعة له صلة وعلاقة بالعاملين داخل القصر وجاري فحص ذلك الأمر.

جدير بالذكر أن قصر «محمد علي» قد تعرض من قبل لهجوم سارقين، ففي عام 2009 تم سرقة 9 لوحات من القصر، وهي الصور الأكثر قيمة لأعضاء أسرة «محمد علي»، وبعد ذلك عادت جميع اللوحات بعد مكالمة مجهولة للشرطة.

وبني هذا القصر في القرن التاسع عشر وتم ترميمه منذ عدة سنوات، وهو مفتوح للزيارات، ويستخدم في المناسبات الرسمية بما في ذلك الحفلات واستقبال الأجانب.