أعلن رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس المصرية، الفريق «مهاب مميش»، توقيع اتفاق شراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، لإنشاء شركة مساهمة مصرية.

وتحمل الشركة الجديدة اسم «التحدي» المصرية الإماراتية للأعمال البحرية والتكريك.

وقال «مميش»، في بيان، الثلاثاء، إن الشركة الجديدة ستقوم بأعمال تطوير وتطهير وإنشاء الموانئ المصرية وتوفير فرص عمل جديدة للشباب المصري.

وتهدف الشركة الجديدة، التي لم يتحدد موعد بدء أعمالها، إلى «التكامل في مجال خبرات التكريك (الحفر والتجريف) والردم والأعمال البحرية، التي تخدم مختلف قطاعات الطاقة والتجارة البحرية والتطوير الحضري والسياحة والبيئة».

ووفق البيان، تتوزع ملكية الشركة بنسبة 51% لشركة «القناة لأعمال الموانئ والمشروعات الكبرى»، وهي إحدى الشركات التابعة لهيئة قناة السويس، و49% لشركة «الجرافات البحرية الإماراتية».

ولم يكشف البيان عن قيمة رأس مال الشركة الجديدة وطرق تمويله، بحسب «الأناضول».

وفي شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وقع «مميش» عقد تأسيس شركة التنمية الرئيسية المشتركة بين الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، ومجموعة موانئ دبي العالمية، التي وافق الرئيس «عبدالفتاح السيسي» على إقامتها في خطوة اعتبرها مراقبون تهدف لتعزيز النفوذ الإماراتي في مصر.

وفي أغسطس/آب الماضي، منح «السيسي» مجموعة موانئ دبى العالمية، حق تنفيذ مشروعات في منطقة قناة السويس.

وتعد الإمارات من أكثر الدول دعما للرئيس المصري، منذ الانقلاب العسكري منتصف عام 2013، وقدمت له مساعدات سخية، مقابل منحها امتيازات ضخمة في مصر، وإسناد مشروعات عملاقة لرجال أعمال تابعين لها.