نظم عشرات العالقين على معبر رفح من أهالي قطاع غزة، الأحد، وقفة احتجاج أمام المعبر جنوب غزة، للمطالبة بفتحه بشكل دائم مع مصر.
وتسبب الإغلاق شبه الكامل الذي تفرضه مصر على المعبر منذ يوليو/تموز 2013، لأسباب تصفها بـ«الأمنية» في تفاقم أزمة المئات من الطلبة والمرضى الفلسطينيين في قطاع غزة، إضافة إلى تلك العائلات والأسر التي مزقتها الحدود على جانبي رفح بشطريها المصري والفلسطيني.
وعلى فترات متباينة تفتح السلطات المصرية المعبر في بعض الأحيان لأوقات محدودة، وبشكل استثنائي لسفر الحالات الإنسانية.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظموها أمام معبر رفح جنوبي القطاع، لافتات كُتب على بعضها: «افتحوا معبر رفح»، و«المرضى يموتون»، و«نحمل مسؤولية إغلاق المعبر للجميع».
وقال أحد المشاركين الفلسطيني «فهمي ثابت»، في كلمة له نيابة عن العالقين بغزة: «نقف اليوم احتجاجا على استمرار إغلاق معبر رفح لفترات طويلة».
وأضاف: «إغلاق المعبر غير منطقي وغير أخلاقي ولم يعد مقبولاً بأي حال من الأحوال، نريد حلولاً عاجلة فالوضع يزداد مأساة لسكان القطاع»، بحسب ما نقلته الأناضول.
ولفت إلى أن العالقين هم من «الفئات الخاصة والمحتاجة لسفر بشكل ضروري، سواء على صعيد الطلبة والمرضى وأصحاب الإقامات».
وطالب «ثابت»، السلطات المصرية بـ«فتح المعبر والسماح بمغادرة العالقين من قطاع غزة بأسرع وقت ممكن».
وخلال الفترة الماضية، تسلمت حكومة الوفاق الفلسطينية مسؤولية المعبر، بموجب مصالحة ترعاها القاهرة، وهو ما رفع آمال مواطني القطاع في عودة طبيعية لتشغيل المعبر، لكنه سرعان ما تراجعت المصالحة ولم يفتح الجانب المصري المعبر بسبب حوادث إرهابية في سيناء.
