لم تعد عمليات التجميل حكرا على النساء بخاصة الفنانات في العصر الحديث، فبعد أن كانت هذه العمليات مرتبطة بالنساء الساعيات إلى تغيير بعض ملامحهن أو لعلاج عيب خلقي، أصبح للرجال حصتهم من هذه العمليات خصوصا النجوم منهم.
بعض هؤلاء أعلن عن الجراحات بشكل واضح، وآخرون فضلوا أن تكون هذه العمليات سرية.
«يوسف وهبي»
المصري الراحل «يوسف وهبي»، هو أول فنان يجري عملية تجميل في أنفه، الذي كان يقف عقبة في طريق تحقيق حلمه، بحسب ما نصحه صديقه المخرج «محمد كريم».
فبعد إنتاج «وهبي» لفيلم «زينب»، لم يتمكن من المشاركة في بطولته بسبب حجم أنفه، وأمام رفض الأطباء في مصر إجراء العملية، اضطر للسفر إلى ألمانيا.
وحكى «وهبي» في برنامج تليفزيوني قديم، أنه كان يعاني في تلك المرحلة مقاطعة أهله له بسبب حبه للفن، ولم يكن يمتلك كل تكاليف العملية ما دفعه لإجرائها من دون مخدّر توفيرا للنفقات، وأضاف أنه كاد أن يُغمى عليه بسبب الألم الشديد، لكنه تحامل على نفسه من أجل تحقيق حلمه، بحسب زعمه.
«عمر الشريف»
المصري الراحل «عمر الشريف» اضطر لإجراء عملية جراحية منذ عشرات سنوات، لإزالة الشامة الشهيرة التي تميز بها في أفلامه القديمة.
وقرر «الشريف» إزالة شامته بعدما سافر إلى هوليود من أجل تحقيق حلمه ليفاجَأ بشرط من مخرج «دكتور زيفاغو» بإزالة الشامة، لأنها لا تناسب الشخصية التي سيقدّمها الفنان الشاب في الفيلم، فوافق على الفور من أجل الفوز بالدور الذي كان سببا في شهرته عالميا.
«أحمد عز»
الفنان «أحمد عز» يعد أحدث المنضمين إلى القائمة، حيث أجرى عمليات حقن «بوتكوس وفيلر» لإخفاء بعض التجاعيد التي بدأت في الظهور على ملامحه في الفترة الأخيرة.
ولم يكن «عز» هو الوحيد المهتم بإزالة التجاعيد بهذه الطريقة، فقد سبقه نجم الكوميديا المصري الشهير «عادل إمام» بلجوئه إلى الحقن منذ ما يزيد عن عشر سنوات، من أجل إخفاء بعض الخطوط في وجهه. وهو ما فعله أيضا المطرب العراقي «كاظم الساهر» منذ سنوات عدة، في إجراء وقائي يحفظ نضارته وشبابه.
«عاصي الحلاني»
الفنان اللبناني «عاصي الحلاني» أجرى عملية وخز بالإبر في منطقة الخدود لإخفاء بعض الخطوط، فيما أجرى الفنان العراقي «ماجد المهندس» أكثر من عملية تجميلية في وجهه، تسببت في تغيير بعض ملامحه عن بداية ظهوره الفني.
«أحمد السقا»
الفنان المصري «أحمد السقا» اضطر أيضًا لإجراء عملية تجميل لذراعه، لإزالة آثار الغرز إثر تعرّضه لإصابة بسبب سقوطه أرضًا، في إصابة لم تكن الأولى بل تعرّض «السقا» للعديد منها من قبل، حتى تجاوز عدد الغرز في جسده الثلاثين حتى الآن، وفي بعض الأحيان كان يضطر لإجراء عمليات جراحية لإزالة آثارها من على جسده.
