«أوباما» يطلب تفويضا لمحاربة «الدولة الإسلامية» والجمهوريون ينتقدون تقييده العمليات البرية

الخميس 12 فبراير 2015 09:02 ص

طلب الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» من الكونجرس أمس الأربعاء التفويض باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».

ويمنع الطلب نشر قوات برية أمريكية ويقصر العمليات ضد التنظيم - الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا - على ثلاث سنوات.

لكن الاقتراح واجه مقاومة سريعة من الجمهوريين الذين يقولون إن سياسة «أوباما» الخارجية شديدة السلبية ويريدون اتخاذ إجراءات قوية ضد المتشددين.

وفي ظل قلق الديمقراطيين الذين ينتمي لهم «أوباما» من حرب جديدة في الشرق الأوسط فقد يكون من الصعب على البيت الأبيض الفوز بتأييد كاف للحصول على موافقة الكونجرس على الرغم من مرور ستة أشهر على بدء الحملة العسكرية.

وتوقع بعض المشرعين إجراء تصويت في مارس/آذار لكن آخرين توقعوا أن يستمر النقاش لشهور.

ويقول مشروع القرار المقترح إن التنظيم «ارتكب أعمال عنف خسيسة ونفذ إعدامات جماعية»، وقتلت عناصره آلاف المدنيين خلال استيلائها على أراض في سوريا والعراق.

وأثار التنظيم غضبا دوليا حين ذبح عدة صحفيين وعمال إغاثة غربيين وأعدم الطيار الأردني «معاذ الكساسبة» حرقا.

وقال «أوباما» في رسالة مرفقة بالمسودة «أمرت باستراتيجية متواصلة وشاملة لتقليص قدرات تنظيم الدولة الإسلامية وهزيمته تبين للعالم اننا متحدون في عزمنا على مواجهة التهديد الذي تمثله الدولة الإسلامية».

ويجب أن يوافق مجلسا النواب والشيوخ على اقتراح «أوباما». وقال مشرعون انهم سيبدأون عقد جلسات على وجه السرعة.

مخاوف الجمهوريين من تقييد العمليات البرية

وانتقد الجمهوريون جوانب في طلب «أوباما» وخاصة القيود التي وضعها على استخدام قوات برية.

وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري «جون بينر» للصحفيين إن الخطة ستواجه جلسات استماع ومناقشات وتغييرات في الكونجرس. وأضاف «لست واثقا من أن الاستراتيجية التي تم وضع ملامحها ستنجز المهمة التي يقول الرئيس إنه يريد إنجازها».

ودافع «أوباما» عن قراره قيادة تحالف دولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» باعتبار أن هذا من صلاحياته. وبدأت الطائرات المقاتلة مهاجمة المتشددين في العراق في الثامن من أغسطس/آب. لكنه واجه انتقادات لأنه لم يسع للحصول على موافقة الكونجرس حيث يتهمه البعض بمخالفة صلاحياته الدستورية.

وقال «بينر» يوم الأربعاء إن لديه مخاوف بشأن الطلب المقدم «أوباما» للحصول على تفويض بمحاربة «الدولة الإسلامية» لكونه يضع كثيرا من القيود على القادة العسكريين.

وأضاف «بينر» وهو جمهوري في بيان «أي تفويض باستخدام القوة العسكرية لا بد أن يعطي قادتنا العسكريين المرونة والصلاحيات التي يحتاجونها للنجاح ولحماية شعبنا».

وتابع قوله «مع اعتقادي أن التفويض العسكري ضد الدولة الإسلامية مهم فلدي مخاوف من أن طلب الرئيس لا يفي بهذا المعيار».

المصدر | رويترز + الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أوباما الكونجرس الدولة الإسلامية الحرب البرية التحالف الدولي

مجلس محافظة الأنبار: طالبنا بنشر قوات برية أميركية و«العبادي» وافق علي تسليح واشنطن لنا

مسؤول أمريكي: لا نصر دون حرب برية على «الدولة الإسلامية»

الحرب البرية لاجتثاث «الدولة الإسلامية» باتت وشيكة كما بشرنا الجنرال الامريكي ألن

«العبادي» يعارض المشاركة "العربية" في الضربات الجوية ضد «داعش» ويرفض أي تدخل بري في العراق

أنشطة اجتماعية لـ«الدولة الإسلامية» في نينوى وسط جهود دولية لتجفيف منابع تمويل التنظيم

وزير الخارجية العراقي: لم نطلب أي تدخل بري أجنبي لمواجهة «الدولة الإسلامية»

4 آلاف جندي أمريكي يصلون الكويت وسط مؤشرات على قرب التدخل البري في العراق

مجلة أمريكية: قلق في واشنطن من استخدام «الدولة الإسلامية» عملة «بِتكوين» لإخفاء تعاملاتها المالية

أوباما: لا حلول عسكرية!

هل يخاطر أوباما بصدام عسكري مع روسيا؟

«أوباما»: الإسلام دين العدالة والتسامح و«الدولة» و«القاعدة» لا يمثلان المسلمين

أيتها الأميركا: لكل حلف ثمنه

هل سربت الإدارة الأمريكية عمدا تفاصيل خطة الهجوم على الموصل؟

وزير الدفاع الأمريكي الجديد يترأس اجتماعا حول «الدولة الإسلامية» في الكويت

عقيدة الفشل الاستراتيجي!

أميركا.. تدخلات غير موفقة في الشرق الأوسط

مصادر استخباراتية: تنسيق دولي وعربي لمحاربة «الدولة الإسلامية» في الموصل

لماذا لا تجدي استراتيجية مكافحة التمرد نفعا

أمريكي مؤيد لتنظيم «الدولة الإسلامية» يعترف بالسعي لقتل «أوباما»

الديمقراطيون بمجلس الشيوخ يعارضون ”تفويضا مفتوحا“ لقتال «الدولة الإسلامية»