إعادة مرتقبة لفتح السفارات بين قطر والإمارات.. ماذا تعني؟

الأربعاء 19 أبريل 2023 10:02 ص

يوسف علي أوغلو - الخليج الجديد

أعلنت قطر والإمارات أنهما بصدد استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين، وذلك بعد مرور أكثر من عامين على قرار الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة إنهاء مقاطعة للدوحة استمرت أكثر من 3 سنوات، بموجب اتفاق "العلا"، الذي جرى توقيعه بالسعودية في يناير/كانون الثاني 2021.

وتوقع مسؤول خليجي، تحدث لـ"رويترز"، إعادة فتح السفارتين وتعيين سفيرين جديدين بحلول منتصف يونيو/حزيران. وقال مصدر آخر للوكالة إن العلاقات الدبلوماسية ستستأنف بالكامل في غضون أسابيع.

  • هذه الخطوة ليست مفاجئة؛ حيث تأتي بعد فترة من الحوار والزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، التي شملت لقاءً بين زعيمي البلدين في يناير/كانون الثاني 2023، وتشير بصورة كبيرة إلى معالجة الجانبين الملفات العالقة بينهما.
  • سيعني القيام بهذه الخطوة أن جميع دول المقاطعة استأنفت العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة أو أعلنت عن نيتها ذلك. فقد أعادت الرياض والقاهرة تعيين سفيرين بالدوحة عام 2021، فيما أعلن مسؤول قطري الأسبوع الماضي أن بلاده والبحرين سيعيدان فتح السفارات "في أقرب الآجال".
  • يعد ذلك أمرا إيجابيا يعزز وحدة مجلس التعاون الخليجي، حتى لو ظل التنافس الاقتصادي والسياسي بين دوله حقيقة قائمة.
  • تأتي الدفعة الواضحة نحو مزيد من التطبيع الدبلوماسي بين الدوحة وأبوظبي وسط موجة مصالحة إقليمية أوسع. فقد اتفق الخصمان القديمان، إيران والسعودية، على إعادة العلاقات وإعادة فتح سفارتيهما في مارس/آذار كجزء من صفقة توسطت فيها بكين. وتلا ذلك، تحركات من دول عربية، منها السعودية ومصر، لإنهاء عزلة استمرت عقدا من الزمن على نظام بشار الأسد في سوريا. فيما أجرت جماعة الحوثي والسعودية جولة محادثات سلام قبل أيام، وتبادل الجانبان مئات الأسرى في خطوة مهمة لبناء السلام في صراع يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه واحد من عدة حروب بالوكالة بين السعودية وإيران. ومن المتوقع إجراء المزيد من محادثات السلام قريبا.

 

موضوعات متعلقة