نقلت الصحف المصرية الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، تكذيب ووعيد الهيئة الوطنية للانتخابات المشرفة على «رئاسيات مصر 2018» وذلك فيما يتعلق بـ«تقارير صحف أجنبية التي تحدثت عن ضعف الإقبال» بالانتخابات الرئاسية، و«تهديد أي جهة تعلن عن نتائج فرز أصوات الاقتراع» الذي ينتهي مساء اليوم.

وكشفت صحف القاهرة عن زيارة وفد أمريكي إلى السودان ضمن جولة في المنطقة تشمل مصر وإثيوبيا لبحث أزمة «سد النهضة»، ونقلت توقعات بخفض لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري أسعار الفائدة بقيمة 1% في اجتماعها اليوم الأربعاء، وأكدت إحالة الحكومة المصرية، أمس الثلاثاء، مشروع قانون بإنشاء المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف إلى مجلس النواب (البرلمان).

وأبرزت الصحف توقيع وزارة الإنتاج الحربي بروتوكل تعاون مع وزارة التموين لتكرير 500 طن من الزيت الخام شهريا لتوفير زيت الطعام بأسعار مناسبة، ليعد بذلك أحدث المجالات الاستثمارية التي يدخلها الجيش، وتابعت خسارة المنتخب المصري لكرة القدم مباراته الودية الثانية في معسكره السويسري بعد هزيمته أمام نظيره اليوناني بهدف دون مقابل في لقاء الفريقين مساء أمس الثلاثاء.

تكذيب ووعيد

فيما يتعلق بـ«رئاسيات مصر 2018»، اهتمت صحيفة «الأهرام» بتصريحات نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار «محمود الشريف»، التي توعد فيها أي جهة تعلن عن نتائج الفرز، لأن الوطنية للانتخابات هي الجهة الوحيدة المنوط بها إعلان نتائج الانتخابات، مشددا على أنه سيتم تطبيق العقوبة القانونية على أي جهة تخالف ذلك.

كما كذّب المتحدث الرسمي باسم الهيئة ما نشرته صحف بريطانية بأن لجان الاقتراع في مصر لا تشهد إقبالا من الناخبين، وأن أعلى نسب للتصويت هي للأقباط؛ مؤكدا أن هذا الحديث هو مجرد مزاعم كاذبة وواهية ولا أساس لها من الصحة، ولفت إلى أن الهيئة وافقت على جميع الطلبات التي قدمت إليها من المراسلين الأجانب، لاستخراج تصاريح متابعة الانتخابات الرئاسية.

وقال «الشريف» في مؤتمر صحفي أمس إن العملية الانتخابية سارت في اليوم الثاني بانتظام وإقبال من جموع المصريين على اللجان الانتخابية بكل المحافظات والتي فتحت أبوابها في التاسعة صباحا، ونفى شائعات بشأن مد أيام التصويت، مؤكدا أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تتخذ حتى الآن  أي قرارات بمد أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية وأن الأمر لا يخرج عن كونه مجرد شائعات كاذبة لا أساس لها من الصحة.

ومن المقرر أن يشهد، اليوم الأربعاء، آخر أيام التصويت وثالثها في الانتخابات الرئاسية المصرية التي يتنافس فيها الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي» للفوز بفترة ولاية ثانية أمام مرشح مغمور مؤيد للنظام «موسى مصطفى»، ويرى مراقبون أن الانتخابات محسومة سلفا منذ إبعاد وانسحاب المرشحين الفعليين.

وفد أمريكي لـ«سد النهضة»

وكشفت صحيفة «الوطن» وصول وفد أمريكي إلى السودان ضمن جولة تشمل مصر وإثيوبيا لبحث مشكلة «سد النهضة»، وبحث وكيل وزارة الخارجية السودانية، «عبدالغني النعيم»، مع وفد من الإدارة الأمريكية، موقف الحكومة من مفاوضات «سد النهضة».

وجدّد «النعيم» تأكيد موقف بلاده الداعم للحوار البناء بين إثيوبيا ومصر، للوصول إلى التفاهمات المطلوبة بشأن قضية السد، مؤكدا للوفد، الذي يترأسه «إيريك ستروماير»، أن التوافق بين الدول الثلاث سينعكس إيجابا على عملية الاستقرار في المنطقة، وفق بيان لوزارة الخارجية السودانية.

وتأتي زيارة الوفد الأمريكي التي تشمل السودان، مصر وإثيوبيا، بغرض التعرف على مواقف الدول الثلاث حيال قضية سد النهضة، وتكوين وجهة نظر تسهم في تقديم المساعدات اللازمة، وتقود إلى خلق أرضية مشتركة للوصول إلى التفاهمات والحلول التي ترضي جميع الأطراف.

من جهته، أعلن السفير المصري بالسودان «أسامة شلتوت» عن اجتماع حول «سد النهضة» الإثيوبي تستضيفه الخرطوم يومي 4 و5 أبريل/نيسان القادم بمشاركة وزراء الخارجية والموارد المائية ومدراء المخابرات بالدول الثلاث.

وتسببت استقالة رئيس الوزراء الإثيوبي، «هايلي مريام ديسالين» من منصبه، في تأجيل اجتماع ثلاثي حول سد النهضة كان مقررا أن تستضيفه الخرطوم نهاية فبراير/شباط الماضي.

خفض الفائدة

ونشرت صحيفة «الشروق» توقعات إدارة البحوث بشركة «إتش.سي» للأوراق المالية والاستثمار، بخفض لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري أسعار الفائدة بقيمة 1% في اجتماعها اليوم الأربعاء، في ظل توافق التضخم الرئيسي في فبراير/شباط الماضي مع هدف البنك للربع الأخير من العام المالي الماضي عند 13% تزيد أو تقل بنسبة 3%.

وتباطأ التضخم الأساسي السنوي إلى 12% في فبراير/شباط الماضي مقارنة بـ14% في يناير/كانون الثاني، في حين تسارع التضخم الأساسي الشهري إلى 0.39% من 0.17% في يناير/كانون الثاني، وفقا لبيانات نشرها البنك المركزي على موقعه الإلكتروني.

وكانت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي قررت في اجتماعها الذي عُقد في 18 فبراير/شباط الماضي، خفض أسعار الفائدة بقيمة 100 نقطة أساس لأول مرة من عامين، بعد سلسلة من قرارات رفع سعر الفائدة وصلت في مجملها إلى 7%.

«الأعلى لمواجهة الإرهاب»

وأكدت صحيفة «المصري اليوم» إحالة الحكومة المصرية، برئاسة المهندس «شريف إسماعيل»، أمس الثلاثاء، مشروع قانون بإنشاء المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف إلى مجلس النواب.

ويهدف مشروع القانون إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب، ومعالجة آثاره وتعزيز وحماية الحقوق والحريات، ودعم قدرات مواجهة الإرهاب، باعتباره تهديداً للوطن والمواطنين.

في سياق آخر، بحث «إسماعيل» الموقف التنفيذي لخطة تطوير وتأمين الموانئ البحرية والمنافذ البرية على مستوى الجمهورية، وشدد على أهمية تطوير ورفع كفاءة الموانئ واتخاذ ما يلزم من إجراءات تسهم في زيادة القدرة التنافسية للموانئ وتحقيق التكامل بينها ورفع معايير الأداء داخلها وزيادة كفاءتها.

واستعرض رئيس الوزراء، خلال ترؤسه اجتماعاً للمجلس الأعلى للموانئ بتشكيله الجديد، عدداً من المقترحات لتطوير الموانئ، ومن بينها مراجعة الاستراتيجية العامة لجميع موانئ الجمهورية، والمخطط الشامل لتأمين سلامة الملاحة البحرية وجميع المنشآت الثابتة والمنقولة بالموانئ المصرية، وتعديل التشريعات واللوائح والقرارات المنظمة لأنشطة النقل البحري والنهري.

«الإنتاج الحربي» تكرر الزيت

وأبرزت صحيفة «الوطن» توقيع بروتوكول تعاون بين شركة أبوزعبل للكيماويات المتخصصة (تابع لوزارة الإنتاج الحربي) والشركة القابضة للصناعات الغذائية وشركة سكاي كريسنت للتجارة لتوفير زيت الطعام بأسعار مناسبة.

وشهد توقيع البروتوكول، وزير الدولة للإنتاج الحربي، اللواء «محمد سعيد العصار»، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، «سحر نصر»، ووزير التموين والتجارة الداخلية، «علي المصيلحي».

وأكد العصار أنه بموجب البروتوكول تم الاتفاق على قيام شركة أبو زعبل للكيماويات بتسلم 500 طن من الزيت الخام شهريا من الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بحيث يقوم (مصنع 18 الحربي) بتكرير وتعبئة الكمية المخصصة طبقا للمواصفات القياسية للزيت المصري في عبوات سعة واحد لتر وتوريدها للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وسيتم تعبئة عبوات زجاجات الزيت تحت علامة تجارية تحمل اسم «الطيباني للإنتاج الحربي».

وقالت «سحر» إن البروتوكول يستهدف توفير السلع الأساسية للمواطنين ويسهم في تقليل حجم الاستيراد بما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي.

شراكة قوية مع ألمانيا

وقالت صحيفة «الأهرام» إن الحكومة الألمانية الائتلافية التى حلفت اليمين أخيرا بعد أشهر طويلة وشاقة من المفاوضات برئاسة المستشارة «أنغيلا ميركل» تتجه للسعي إلى بناء شراكة قوية مع مصر، وذلك بعد أن كشفت اتفاقية الائتلاف الحكومي أنه يؤمن بأن العالم أصبح أكثر اضطرابا وأقل أمانا، وأن من أهم التحديات التي تواجه ألمانيا وأوروبا «عدم الاستقرار في الشرق الأوسط»، و«تيار الهجرة غير المشروعة إلى أوروبا»، و«القومية الجديدة المتصاعدة داخل وخارج أوروبا».

ولمواجهة هذه التحديات تراهن ألمانيا على بناء شراكات قوية وتحالفات مع دول بعينها، ودعم شركاء ألمانيا الإقليميين في المناطق الهشة، وحددت اتفاقية الائتلاف الحكومي الألماني هذه الدول وهي: مصر والأردن ولبنان وتونس مؤكدة أن ألمانيا «ستعمل على تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي لهذه الدول وتقوية قدراتها للتصدي للهياكل الإرهابية وتهديداتها».

وإلى جانب هذه الوثيقة الرسمية، أكدت الحكومة الألمانية على لسان وزير داخليتها رؤيتها لمصر باعتبارها دولة «ذات أهمية كبرى لاستقرار المنطقة»، وذلك في إطار تأكيد حكومي ألماني للبرلمان «البوندستاج» ردا على حزب اليسار، بأن التعاون مع مصر لمواجهة خطر الإرهاب وظاهرة الهجرة غير المشروعة قد ارتقى لمستوى آخر.

وترمي الحكومة الألمانية في ذلك إلى بدء المفوضية الأوروبية في يناير/كانون الثاني الماضي مفاوضات مع مصر لإبرام اتفاقية للتعاون مع هيئة اليوروبول لتبادل البيانات ومواجهة الجريمة المنظمة والتهديدات الإرهابية وملاحقة الإرهابيين والتعاون القضائي ومراقبة الحدود وتأمين المطارات وتجرى مشاورات أوروبية حول ذلك في بروكسل حاليا.

القراصنة يصطادون الفراعنة

وتابعت صحيفة «الأخبار» خسارة المنتخب المصري لكرة القدم مباراته الودية الثانية في معسكره السويسري بعد هزيمته أمام نظيره اليوناني بهدف دون مقابل في لقاء الفريقين مساء أمس الثلاثاء، بعد مباراة غاب عنها «الفراعنة»، ولم يقدم خلالها الفريق المصري العرض المنتظر منه والذي توقعه الجميع خاصة بعد العرض القوي الذي قدمه أمام البرتغال، لكن الفريق خيب آمال الجميع وجاء الأداء عقيما وكان عبارة عن تجربة فقط لجميع اللاعبين خاصة الذين لم يشاركوا في اللقاء الأول.

ولم يظهر الفريق المصري إلا في النصف  الثاني من الشوط الثاني وبعد التغييرات التي أجراها «كوبر» خاصة بعد الدفع بـ«عبدالله السعيد»، إلى جانب ذلك لم يستطع «كوبر» مواجهة منافسة والقوة اليونانية خاصة طريقته الدفاعية حيث استطاع اليونانيون السيطرة على معظم فترات اللقاء وكانوا الأفضل وسجلوا هدفا وأهدروا عدة فرص أخرى.