السلطات الألمانية تزيد عدد المصنفين «إسلاميين خطرين» لـ760 شخصا

الأحد 1 أبريل 2018 02:04 ص

رفعت الهيئة الاتحادية لمكافحة الجريمة في ألمانيا عدد الأشخاص الذين تصنفهم كـ«إسلاميين خطرين»، إلى نحو 760 شخصًا، وأضافت أن أكثر من نصف هذا العدد موجود في ألمانيا، كما أنه من بين هؤلاء الـ«خطرين» 153 شخصاً مودعون قيد الاحتجاز.

وتأتي تلك الزيادة بعد أقل من شهر واحد على نشر مجلة «دير شبيغل» الألمانية تقريرا لها، أفاد أن هيئة حماية الدستور الأمنية سجلت ارتفاعًا ملحوظًا في الدعوات «الإسلامية المتطرفة» الموجهة «للذئاب المنفردة» لشن هجمات في ألمانيا، وأن تنظيم الدولة دعا إلى شن هجمات على رياض ومستشفيات أطفال.

وأضافت الهيئة الاتحادية لمكافجة الجريمة أن سلطات الأمن أحصت منذ اندلاع القتال في سوريا في 2012 مغادرة أكثر من 980 شخصاً من ألمانيا باتجاه مناطق الصراع، وفق لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، اليوم الأحد.

ووفقا لتلك الأرقام الجديدة، ترتفع أعداد «الإسلاميين الخطرين» بمقدار طفيف مقارنة بالأعداد التي كانت الهيئة أعلنتها في الشهر الماضي، حيث إن تقديرات الهيئة الاتحادية لمكافحة الجريمة، الصادرة في منتصف فبراير/شباط الماضي، أوضحت أن عدد الإسلاميين الخطرين الموجودين في ألمانيا يقدر بنحو 750 شخصاً، وعدد الأشخاص الذين غادروا ألمانيا باتجاه مناطق الصراع بلغ نحو 970 شخصًا.

وفي مقابل تنامي أعداد الإسلاميين الخطرين وفقا لتقديرات الهيئة، فإن الهيئة ذاتها أشارت إلى تراجع ملحوظ في خطر الإرهاب المحتمل قدومه من الطيفين اليميني واليساري المتطرفين.

ووفقا لأحدث تقديراتها بلغ عدد اليمينيين المتطرفين الذين صنفتهم الهيئة بأنهم خطرون، 26 شخصا؛ في الوقت الراهن، فيما لم يزد هذا العدد بين اليساريين المتطرفين على شخصين فقط.

وتتزامن هذه التقارير مع جدل محتدم داخل التحالف المسيحي الحاكم في ألمانيا حول ما إذا كان الإسلام ينتمي إلى ألمانيا وجزءا منها أم لا، فبينما تصر المستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل» ورئيس البرلمان الألماني «البوندستاغ» على أنه جزء من ألمانيا، يتشبث وزير الداخلية الألماني وبعض الحزبيين المنضمين لتحالف «ميركل» بأن الإسلام ليس جزءا من ألمانيا.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

ألمانيا ميركل الإسلاميين خطر الذئاب المنفردة مكافحة الجريمة أمن متطرف