قال الدبلوماسي والحقوقي القطري الشيخ «ناصر بن حمد آل خليفة» أن زيارة الأمير «تميم» إلى المملكة العربية السعودية كانت «ناجحة بكل المقاييس»، مؤكدا في الوقت ذاته أن العمل الخليجي المشترك يدخل مرحلة جديدة من التكاتف القوي، مشيرا إلى أن أمام دول مجلس التعاون تحدي حقيقي خطيرفي اليمن.
وأكد «آل خليفة» في تغريدات عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن زيارة الشيخ «تميم» للملك «سلمان» كانت ناجحه بكل المقاييس وشهدت تطابقا في وجهات النظر، وأنها انطلاقة جديدة لخير قادم يعم الخليج والعرب والمسلمين.اللهم وفقهم.
وكان الأمير «تميم بن حمد» قد وصل إلى الرياض الثلاثاء الماضي في زيارة رسمية إلى المملكة هي الأولى منذ تولي الملك سلمان حكم البلاد.
ولفت الدبلوماسي القطري إلى أن العمل الخليجي المشترك يدخل مرحلة جديدة من التكاتف القوي والتحرك لما فيه مصلحة شعوب دوله وأمته العربية والإسلامية والسلم والتعاون الدولي، موضحا في الوقت ذاته أن «القيادات السياسيه في دول المجلس تعي اليوم أكثر من أي وقت مضى أن عليها الاهتمام ببيتها الداخلي ومصلحة شعوبها وباليمن الذي هو ضمن ذلك البيت».
وتعي القيادات السياسية في دول المجلس أن هناك من استغل خلافات البيت الخليجي واستفاد منها على حساب دول وشعوب وأنظمة دول مجلس التعاون، حسبما قال «آل خليفة»، الذي أكد أن القوى التي استفادت من خلافات البيت الخليجي ستفعل ماتستطيع لضرب الروح الجديده، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن «مسؤولي دول المجلس يعون ذلك وسيفشلون مخططاتهم».
وأشار «آل خليفة» إلى أن أن أمام دول مجلس التعاون «تحدي حقيقي خطيرفي اليمن» مؤكدا أنه «بتكاتفهم وتعاونهم مع قوى قبلية وسياسية في اليمن يستطيعون اخراج اليمن من مصيرمظلم».
واختتم الدبلوماسي القطري تغريداته بدعائه «اللهم وفق من صدق وعده وخدم شعبه وحافظ على أمن بلده ومحيطه واستمع للصادقين من أبناء وطنه وإن اختلف معهم في قضايا لاتمس امن الوطن ومصالحه العليا».
تأتي زيارة أمير قطر للمملكة، الثلاثاء الماضي، بعد قمتين خليجيتين متتاليتين في الرياض، الأولى سعودية كويتية الأحد جمعت بين الملك «سلمان» وأمير دولة الكويت «صباح الأحمد الجابر الصباح»، والثانية إماراتية سعودية الاثنين جمعت بين الملك «سلمان» وولي عهد أبو ظبي «محمد بن زايد آل نهيان».
